بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
أخي في الله kholio5 سن 9 سنوات هو سن الطفله القاصر وسن ما دون التكليف ، وهو سن طفله ، ولا يمكن إنكار ذلك بدءأً من أبونا آدم ولحد الآن أن هذا السن هو سن الطفوله ، سواء للولد أو للبنت ،
اذن لو انتفت اشكالية كون الفتاة ذو التسع سنوات طفلة قاصر يكون بذلك حلت المسألة عقليا ؟؟
تفضل اليك تسجيلات ومقالات من محاضرات لمختلف الدكاترة المتخصصين
مسلمين منهم ومسيحيين وكذلك ملحدين
يقرون طبيا وعلميا أنه البنت في سن التسع سنوات تكون مكتلمة النمو
الدكتور مجدي إسحاق:المرأة في التاسعة تكون كاملة الانوثة
ومن عبارات الدكتور هنا: "المرأة من أول يوم بيجيلها الدورة الشهرية وهي جاهزة تكون أم، من سن تسع سنين"
اذن حينما ياتي زكريا بطرس ليظهر اعتراضه على الامر فبذلك يبين جهله و يضحك الناس عليه
ولذلك أتيتك بتسجيل من دكتور مسيحي
تقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".
ان تطبيق القوانين الوضعية في زمننا هذا على زمن النبي صلى الله عليه وسلم يعد من الاجحاف كما ذكرت لكك قبلا
وفي حين تنص القوانين العالمية على منع الزواج المبكر للشابة فإنها تعطيها الحقوق الجنسية !!!
فإذا كان للفتاة الحق في أن تتصرف بجسدها و لاأحد يمنعها حتى أسرتها وفي ذات الوقت تمنع من الزواج فكيف لهذه الفتاة أن تتمتع بذلك الحق وكيف ستتصرف به وهي دون الزواج القانوني !!!
وألاحظ أنك لا تقرأ كل ما أكتبه لك لاني وجد تكرار لأسئلة تم الرد عليها قبلا من مثل ذلك قولك :
اقتباس
سواء في أُوروبا أو في الجزيره العربيه ، سواء قبل 2000عام أو في عصرنا هذا ، فالطفله طفله والصبيه صبيه ، والشابه شابه ...إلخ ، ولكُلٍ تسميته وما يُناسب ذلك من عُمر .
وكذلك قولك :
اقتباس
لم يرد في التاريخ أن هُناك طفله خُطبت وهي في سن 6 سنوات ، منذُ آدم ولحد الآن ، لماذا يورد ذلك ويُلصق برسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بالذات ، طفله 6 سنوات بحاجه لمن يُطعمها ولمن يُدخلها الحمام.....ألخ .
فقد أوردت لك في ذلك أدلة
وأزيدك في هذا الأمر ما يلي :
موسوعة قصة الحضارة لول ديورانت :
وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حباً يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلاً. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلاً من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها( مهرها ).
موسوعة قصة الحضارة–الجزء 13– ص 13- الهيئة المصرية العامة للكتاب
وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنن فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة.
موسوعة قصة الحضارة–الجزء 13– ص138- الهيئة المصرية العامة للكتاب
في كتاب المستشرق بودلي - وهو مسيحي حاقد !- الذي زار الجزيرة العربية ودرس عادات القبائل فيها ووضع كتابا بعنوان "الرسول حياة محمد" ... يقول المستشرق بولدي بالنص : "ولكن هذا الزواج - يقصد زواج النبي من عائشة - شغل بعض مؤرخين لمحمد ... نظروا اليه من وجهة نظر المجتمع العصري الذي يعيشون فيه فلم يقدروا ان زواجا مثل ذاك كان ولا يزال عادة اسيوية ولم يفكروا في ان هذه العادات لا زالت قائمة في شرق اوروبا وكانت طبيعية في اسبانيا والبرتغال الى سنين قليلة وانها ليست غير عادية اليوم في بعض المناطق الجبلية البعيدة بالولايات المتحدة".
اقتباس
والزواج من فتاه بسن 9 سنوات قد يُعرضها للخطر ، سواء ليلة عرسها ، أو مع أول ولاده لها إذا حملت وأنجبت ، لأنها ليست ناضجه ، وإذا نضجت البنت في سن 9 سنوات ، فهذا غير طبيعي وحالات شاذه ، وإذا حدثت زيجات شاذه عبر التاريخ أو في مُجتمعات مُعينه ، فلا يجب أن نُعممها على ما ورد من أن رسول الله تزوج عائشه وسنُها 9 سنوات .
الشرط الأساسي في اتمام النكاح هو احتمال الوطء
لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم
روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا :" لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت : يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال : من ؟ قالت : إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا . قال فمن البكر ؟ قالت : ابنه أحب خلق الله إليك ، عائشة ابنة أبي بكر قال : ومن الثيب ؟ قالت : سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول : قال : فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت : يا أم رومان ، ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت : انتظري أبا بكر حتى يأتي ، فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال: وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة . قال : وهل تصلح له ؟ إنما هي ابنة أخيه . فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له : أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي . فرجعت فذكرت ذلك له قال : انتظري . وخرج . قالت أم رومان : إن مطعم بن عدي قد كان ذكرها على ابنه ، ووالله ما وعد وعدا قط فأخلفه لأبي بكر - فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الفتى. فقالت : يا ابن أبي قحافة لعلك مصب صاحبنا مدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك ؟ فقال أبو بكر للمطعم ابن عدي : أقول هذه تقول ؟ قال : إنها تقول ذلك . فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده ، فرجع فقال لخولة : ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدعته فزوجها إياه ، وعائشة يومئذ بنت ست سنين "
فلا العقل ينفي اكتمال أنوثة المرأة عند سن التاسعة، والواقع يؤكد أن بنات الثامنة والتاسعة يتزوجن ،
عادي جدا بالنسبة للبلوغ وتحمل المعاشرة والحمل والولادة..
وقد تزوج عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين حتى إذا وصلت لسن
البلوغ وهو التاسعة بنى بها
فما الذي جعله ينتظر ثلاث سنوات حتى يبني بها ؟؟
تثبت البحوث العلمية والدراسات العالمية أنه لا يوجد زيادة في مضاعفات الحمل عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-19 سنة . وإن المضاعفات التي تحصل عند الحوامل أقل من 15 سنة هي نسبياً قليلة . هذا ما أثبته العالم الأمريكي Satin من “Parkland Hospital- Texas
اقتباس
ولو كان الحديث عن سن فوق 12 عام أو 12 عام ، وحتى 11 عام لأختلف الأمر .
(( ورد في الفقرة (115) من تقرير الأمم المتحدة أن من حق الطفلة (أقل من 18 سنة) تحديد متى وكيف تصبح (ناشطة جنسياً sexually active ) على حد تعبير التقرير،
اذن فالقوانين الوضعية في هذا الزمن تجعل الطفولة تحت سن 18 سنة
أي أنه حتى و ان سلمنا بقول المعترضين على أن سن السيدة عائشة كان 18 سنة فانهم لا يكونون بذلك قد أسقطوا الشبهة
مما يعني أن هذا التفكير يعد عقيما في جد ذاته
لانه كما ذكرت سابقا فليس من العقلانية تطبيق قوانين وضعية في زمننا هذا على ما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والفارق بيننا 1400 سنة
يعني 14 قرن كاملة
فقط اطلب منك أخي عمر أن تقرأ كل ما اكتبه حتى لا نضطر الى اعادته في كل مشاركة
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 22-11-2009 الساعة 04:03 PM
المفضلات