
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن
أحب أن أقول لك أن هناك أحاديث يقول فيها النبي أن الرجل يتكلم بالكلمة فيهوي بها في النار سبعين خريفا
وأخرى يهوي بها أبعد مما بين السماء والأرض
أو المشرق والمغرب
وبناءا عليه فقد حسبت سرعة الجسم بعد ثانية من سقوطه بجاذبية الأرض وهى 9.8 م / ث
فوجدت أن آخر مدى الجاذبية بمتوسط ارتفاع الأقمار الصناعية هو 20 ألف كم وهو المسافة بين المشرق والمغرب ولو قمنا بأخذ أكبر قيمة فهى 30 ألف كم بعدها يتلائى كل جذب للأرض للأقمار الصناعية وهة 36 ألف كم ولكن أخذت الرقم 30 للتسهيل في الحساب
فحسبت بمعادلات الحركة السرعة النهائية للجسم لو سقط من هذا الارتفاع
فوجدتها ستصل الى 20 كم أو 15 كم في الثانية
وهذا قريب من سرعة اطلاق الصواريخ حوالي 10 كم / ث
وبناءا عليه فإن السفر الى أعلى نحو السماء بسرعة 11 كم في الثانية يتراكم
لكل دقيقة بضعف المسافة 60 مرة ولكل يوم بالضرب ×24 ولكل عام بالضرب ×360 للتسهيل
ثم الضرب × 500
كما ثبت بالأحاديث الصحيحة
ولو أحببت أن نضرب في 50000 سنة فلك هذا
ولكن اعلم أن العدد ألف هو مجموع 500 مرتين لقول الله
يدبر الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة ما تعدون
وقد حسبنا المسيرة بسرعة القمر وهى قريبة من هذه السرعة
وقد قال الله تعالى ان يوما عند ربك بألف سنة مما تعدون
وقد تكون آية سورة السجدة هى المفسرة للآية ولكن على فرض أن كل يوم من الخمسمئة سنة بألف سنة
فسنضرب الناتج ×1000 في النهاية
60×60×24=86400
86400×360=31104000
500×1000×31104000=15552000000000كم
وهو يساوي بالوحدات الفلكية 103680 وحدة فلكية كل منها 150 مليون كم أو 92 مليون ميل وهى المسافة بين الأرض والشمس
100 ألف وحدة فلكية
وهى تساوي 600 يوما ضوئيا
عامان ضوئيان
ولو ضربت في 50 الف سنة بدلا من الف سنة ستكون 5مليون وحدة فلكية أي 100 عام ضوئي
ولكن يا أخي هذا بفرض زيادة سرعة الجسم الساقط كل ثاينة بمقدار عجلة الجاذبية أي زيادتها 10 م / ث كل ثانية حتى تصير أكثر ما يكون قبل لحظة السكون
ولو افترضنا أنها ستداد الى ما لا نهاية أي حتى نهاية الخمسمئة عام فسنصل لسرعة أضعاف سرعة الضوء آلاف آلاف المرات وهذا مستحيل
الشيء الثاني أن السرعة لو بقت 9.8 م / ث
فإن المسافة المقطوعة تكون 1 / 1000 من المسافة السابقة
لأن 9.8 م / ث = 10 م / ث = بالنسبة لـ 11 كم / ث 1 : 1000
أي 100 وحدة فلكية
أو 0.6 يوما ضوئيا
وهى سرعة مقبولة لو قلنا أن سرعة الملائكة قريبة من سرعة الضوء وأنها تبيت فينا ثم تعرج ثم يلتقيان في صلاة العصر وصلاة الفجر
فيكون اليوم الذي نراه بسفر الملائكة في يوم ولكنه ألف سنة بغير سرعة الملائكة
فمن كل هذا يا أخي يتبين أن أكبر تقدير للمسافة لا يزيد عن 2 سنة ضوئية وهى =100 ألف وحدة فلكية
ولو ضاعفناه اليوم بخمسين ألف سنة
صار 100 سنة ضوئية وهى = 5 مليون وحدة فلكية
هذا بفرض سرعة الصعود في الفضاء وسرعة الأجسام الساقطة من الفضاء من نطاق الجاذبية وهو لا يزيد عن 35 ألف كم لأن آخر الأقمار الصناعية على بعد 36 ألف كم عن سطح الأرض
وأظنك ضربت الخمسمئة عام × 360 يوم × 50ألف
ثم بالضرب × سرعة الضوء
500 ×360 ×50000×300000=2700000000000000كم
بالقسمة ÷( 60 × 60 × 24 × 360) للحصول على السنة الضوئية
2700000000000000 ÷ 31104000
وهذا سيعطينا 86805555.556 سنة ضوئية
أي 68 مليون سنة ضوئية
أي بين الأرض والسماء 68 مليون سنة ضوئية أي بين طرفي السماء ضعف هذا العدد=173611111.11111111111111111111111
أي 173.6 مليون سنة ضوئية
وهم قدروا حجم الكون بـ23 مليار سنة ضوئية
أي أكثر عشر مرات
فهذا أكبر تقدير ممكن تخيله ومع هذا جاء بعشر التقدير الفلكي الذي قدروه
فأظنك يجب أن تعترف معي وتؤيدني
أن كل ما يقولون مجرد تقديرات وكثير مما كان معروفا عن الكواكب وعددها صار مختلفا اليوم وكذلك أقمار المشترى وحلقات زحل فالتقدم يتيح رؤية ما لم يكن متاحا رؤيته من قبل
.
المفضلات