اقتباس
ملحوظة

المنتدى تحميله ثقيل ، وهذا ليس له أي سبب غير أن هناك جماعات تحاول عرقلة مسيرة الحق فتقوم بالضغط على السرفر ... فهؤلاء يثبتوا لنا بأنهم على باطل لأن الذي على حق لا يهمه الأخرين .. هداهم الله .
نكمل حوارنا

وجدنا في الأناجيل أن هناك نساء كانت تدلك جسد المسيح وأرجله ومنهم من كانوا يقبلونها وكان المسيح يتباها بهذه الأحداث .

سؤالي : ما هي العلاقة الشرعية التي تسمح لنساء غريبة أن تقبل المسيح وتدهن وتدلك له جسده ، وكيف سمح المسيح لهؤلاء النسوة ان يفعلوا به هذه الأفعال .؟

مر 14:8
عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين

يو 12:3
فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها . فامتلأ البيت من رائحة الطيب

لو 7:46
بزيت لم تدهن راسي . واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ

لو 7:45
اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ

هل وصل الأمر بالأناجيل أن تشوه صورة المسيح بهذا الشكل مدعية بأن المسيح كان يسمح للنساء أن تدهن وتدلك جسده وتقبله بهذا الشكل ؟ فالأمر لا يكتفي بذلك بل الأناجيل ذكرت أن المسيح كان يُلامس النساء بحجة العلاج .. فلو كان المسيح هو الله أليس من العقل والمنطق أن يشاور عليهن من بعيد ويقول كن فيكون فتُشفى ؟

مت 8:15
فلمس يدها فتركتها الحمى .

الأعجب والأغرب من ذلك نجد أحداث ما بعد الصلب عجيبة وغريبة حيث أن النساء هن اللاتي اشترين الحنوط وهن اللاتي ذهبن إلى القبر ليدهن جسد المسيح علماً بأن المسيح كان في ذلك الوقت داخل الكفن عاري تماماً .. فكيف كانت النساء ستدلكن جسد يسوع العاري ؟ هل هذه كانت مهمة النساء في ذلك الحين ؟

هذه الأحداث تؤكد بأن الأناجيل أساءت للمسيح بشكل يُثير الشبهة حول علاقة يسوع بالنساء فجعلتها علاقة مشبوهة ، فلولا ذلك لما قدمت النسوة على كل هذه الأفعال ولولا أن سمح لهم يسوع بذلك لما فعلوه .. فالأناجيل جعلت المسيح هو المُدان الأول في هذه الأحداث .

يا سيدتي ، لو كنت أحب شخص وأحب أن أكتب عنه كتاب ما كتبت ما كتبته الأناجيل عن المسيح من إساءات وأفعال لا تليق بشخص سيصبح في يوم من الأيام قدوة للناس .

هل المسيحية تنادي بمثل هذه التعاليم لنيل الغفران والتوبة ؟ هل تسمحي لأختك أو ابنتك أو والدتك أن تفعل ما فعلته النساء في المسيح برضاه ؟ أنا متأكد بأنكِ لن تقبلي أبدا

تعالي نرى كيف تحدث القرآن عن المسيح

غُلامًا زَكِيًّا ...... وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ ....... َ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا - وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا - وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا - وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا - ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ .......... وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ .

فأيهما احترم المسيح وشرفه ؟ القرآن أم الأناجيل ؟

لكِ الحكم .

انتظر ردك أو الإنتقال لنقطة جديدة