اقتباس
*** ان جميع الاديان الوثنية والوضعية والسماوية , قد قامت على مجموعة من الافكار الفلسفية ...هذه الافكار نشئت من رغبة الانسان فى حل مشاكل الانسان . فلما انزل الله الاديان , تتضمنت الاديان قسم كبير من هذا الافكار . اى ان جميع الاديان تعتبر ناجحة نوعآ ما فى اصلاح البشر , وبل ودفعهم الى الامام بنسب متفاوتة . وعلى هذا فجيمع الاديان سؤء الوثنية او السماوية هى الحل***

واضح أن الأستاذ بهاء نسى التاريخ وبدايتة من العصور الوسطى إلى الثورة الفرنسية والتي تحررت من سلطة الكنيسة واتبعوا الإلحاد .

ياأستاذ بهاء إنك لم تفهم الموضوع المنقول ولكنك بشكلاً ما تريد أن تنشر فكرك بدون هدف وكأنك وجدت موضوع تتحجج به والدليل على ذلك قولك :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahaa
فالشرقاوى , نقلنا مقالة طويلة عريضة .....مش عارف اعلق عليها ! والمشكلة انى لا اعتقد انه بيقرأها اساسآ .
إن كنت تتحدث عن أرسطو فها هو "جردانو برونو" أوائل الرافضين لفلسفة أرسطو

وها هو جاليلو امام محكمة التفتيش يعترف ويقول امام رئيس المحكمة : '' أنا جاليلو وقد بلغت السبعين من عمري سجين راكع أمام فخامتك، والكتاب المقدس أمامي ألمسه بيدي، أرفض وألعن وأحتقر القول الإلحادي الخاطئ بدوران الأرض، وتعهد مع هذا بتبليغ المحكمة عن كل ملحد يوسوس له الشيطان بتأييد هذا الزعم المضلل '' .

وهذا مصدر يثبت أن العلماء المسلمين هم الأوائل في العلم

اضغـــــــط هنــــــــــــــــــا

المهم في القول أنك خلط الأمور ببعضها البعض ... كنت اتمنى أن أخاطب شخص مثقف قرأ الكثير وتعلم الكثير ولكنني أجد امام شخص لم يقرأ شيء بالمرة ولكنه يؤمن باشياء لا وجود لها ويحاول أن ينشر فكره بشكل مُضل.

ياأستاذ : الإسلام لم يأتي لتتسلق به القمر أو تصنع به طائرة أو تستخرج به كنز قارون أو تستخرج خاتم سليمان .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

البَقَرَة
آية رقم : 213
قرآن كريم

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَّاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَّشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ



((فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِه )) أي أن الله يهدي الذين آمنوا من كل قوم بالرسول الذي جاء مبشراً ونذيراً وحاملاً منهج ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه . وبذلك يظل المنهج سائداً إلى أن تمضي فترة طويلة تغفل فيها النفوس ، وتبدأ من خلالها المطامع ويحدث النسيان لمنهج الله ، وتنشأ الأهواء ، فيرسل الله الرسل ليعيدوا الناس إلى المنهج القويم ، واستمر هذا الأمر حتى جاءت رسالة الإسلام خاتمة وبعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للدنيا كلفة ، وبذلك ضمن لنا الحق سبحانه وتعالى ألا ينشأ خلاف في الأصل ، لأننا لو كنا سنختلف في أصل العقيدة لجرى علينا ما جرى على الأمم السابقة .

هم اختلفوا فأرسل الله لهم رسلاً مبشرين ومنذرين ، لكن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أراد الحق لها منهجاً واضحاً يحميها من الاختلاف في أصل العقيدة . وإن اختلف الناس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فعليهم أن يسترشدوا بالمنهج الحق المتمثل في القرآن والسُنة .

فنحن نجد كل الاختلافات بين طوائف المسلمين لا تخرج عن إطار فهم نصوص القرآن أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل مسلم يريد أن يستقي دليله من الكتاب السنة .... لهذا أي اختلاف لن يصل إلى الجوهر .... فلو علم الله أزلاً أننا سوف نختلف اختلافاً في صحيح العقيدة لكان قد أرسل لنا رسلاً .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

فالكتب السماوية لا تحتوي إلا على ثلاث أشياء
1) العقيدة وهي عبادة الله الواحد الأحد
2) البلاغ عن ما حدث بالأمم السابقة والقادمة ( أي: كسر حاجز الماضي والمستقبل )
3) التشريع ... أي الأحكام

ولكنك تحاول أن تشوه الإسلام بأنه يحارب العلم والعلماء ولكن العصور الوسطى ومحاكم التفتيش تشهد بعكس ذلك فقد جاء الإسلام وحارب كل من يحاول أن يمنع تقدم العلم والعلماء لأن بهم ثبت الإعجاز العلمي القرآني الذي أبلغنا به اللع عز وجل ، وكما أوضحت سابقاً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر }

فالإسلام هدفه إعادة كل من ضل عن عبادة الله وتقديم التشريعات التي تنجي البشرية من ألاعيب الشيطان والفساد وكذا البلاغ عن ما حدث بالأمم السابقة وما قد يتم أكتشافه من أبحاث علمية إلى يوم الدين والبلاغ من الله عن الجنة لكل من آمن به وأتبع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، ونار جهنم لكل من عصى الله واتبع أهوائه وخرج عن نطاق القرآن والسنة .

أما العلم والتقدم فالإسلام لا شأن به ... فالإسلام يتدخل في هذا الأمر من جهة واحدة فقط وهي :
من كان يسعى للتقدم في العلم لخدمة البشرية لوجه الله الواحد الأحد فله الجنة أما من سعى لخدمة البشرية لوجه المال والشهرة فله ما سعى إليه .

فعندما نقول أن " الإسلام هو الحل " فهذا يعني بالعقيدة والتشريعات السماوية الطاهرة

فقال تعالى : هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.... سورة التوبة - آية 33

اضغط على جملة : " ليظهره على الدين " لتفهم معنى الآية ومفهوم " الإسلام هو الحل "

إن الله يهدي من يشاء .

ولا حول ولا قوة إلا بالله