بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
ما أستغربه في هذه المناظرة هو حصول مفارقة عجيبة ، فعندما طلب الأخ ميجو حواراً حول عصمة الكتاب المقدس وضع النصارى كذا شرط قبل بدء الحواركمحاولة تعجيزية له و في نفس الوقت لم يطالبوا زميلهم أنطونيوس بأي إلمام في موضوع المناظرة حول عصمة القرآن . و عليه نسأل ما هو علم أنطونيوس هذا في علوم القرآن و الأحرف السبعة و القراءات و أسباب النزول و مصطلح الحديث ؟

طبعاً لا شئ فهو ليس سوى ناقل و ناسخ ينتقي من كتب الإسلام ما يحلو له .
صدقت اخي الفاضل كلامك مئة في المئة صحيح فهم ليس لديهم اي علم لا بكتابنا ولا حتى بكتابهم المزور. ولو شاطرتني الراي لوجدت معظم استدلالاتهم واهية وترتكز على الاحاديث الضعيفة.
وعلى كل حال فالاخ ميجو ما شاء الله وبارك الله فيه وفي علمه لم يقصر مع اولئك الاوغاد المفتريين بل سيل حججه وبراهينه الايمانية يتدفق على رؤوسهم.
وفي انتظار وتشوق لبقية الموضوع
حياك الله اخي ميجو.