الأخت فارسة الإسلام
أحييكي على هذا الجهد المبذول في منتديات النصارى ، وفقك الله...
يقول النصراني
اقتباس
أتحدى أى آية فى القرآن تقول أن النصارى حرفوا الكتاب المقدس فكل الآيات تنسب إلى اليهود التحريف
وإليه هذه الآيات من سورة آل عمران
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

فالآية الثانية تبين أن النصارى مقصودين بالآيه الأولى أيضا ، تنكر عليهم أن يكون في كتبهم ما يدعو لعبادة بشر من دون الله ،
وأن المسيح بعد أن أتاه الله الكتاب والحكم والنبوة لايمكن أن يكون قد قال للناس اعبدوني من دون الله
، ومعنى ذلك أن ما يخالف ذلك في كتابهم فهو من صنع أيديهم ، وبالذات من صنع بولس.
والآيات السابقة عليها تتحدث كلها عن عيسى عليه السلام وأمه مريم وأهل الكتاب الذين هم اليهود والنصارى معا ، فكيف يقول هذا النصراني أنه لا توجد آية عن تحريف النصارى لكتابهم؟؟؟
وأيضا هذه الآية من آل عمران:
( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
فالذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى معا ، مع الأخذ في الاعتبار أن سورة آل عمران تركز على النصارى في حين أن سورة البقرة تركز على اليهود
ثم يقول النصراني
اقتباس
وحتى اليهود اتهامهم بتحريف المعنى وليس اللفظ وهذا واضح فى الآيات السابقة
وقد رد الأخ أبو على الفلسطيني على هذا حيث بين أن الآيات القرآنية تثبت أن ما حدث في كتابهم المقدس ليس فقط تحريف اللفظ عن معناه ولكن حدث التغيير والكتمان والإضافة .
ويبدو أن هذا النصراني تلميذ نجيب لأجداده المحرفين ، فلقد حرف في نقل التفاسير المختلفة ،
بل وأنه أيضا حرف في كل الآيات القرآنية التي استشهد بها فلم ينقل آية واحدة صحيحة ظنا منه أنها ستفوت علينا ، ألا يعلم أنها مكتوبة في صدورنا وليست في المصاحف فقط !!!!
وأما عن النبؤة التي أوردها من سفر التثنية ويقول أنها لاتنطبق على النبي محمد
فإنه توجد عبارة أخري بعد العبارة الواردة توضح المقصود أكثر وهي :
( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به )
التثنية 18 :18
فمن هم أخوة بني إسرائيل ؟؟؟؟ هم بني اسماعيل
ومن هو النبي الذي جعل الله كلامه في فمه ؟؟؟ هو النبي الذي تكلم باسم الله الرحمن الرحيم
ومن هو النبي الذي تكلم بكل ما أوصاه به الله ؟؟؟ هو محمد لأن المسيح عليه السلام قال :
( 12 ان لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن. 13 واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية. )
يوحنا 16 : 12,13
سبحان الله ، فحتى بعد كل التحريف والتبديل والإضافة ظلت هذه النبؤات حجة عليهم
لعلهم يعقلون