اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل يوسف مشاهدة المشاركة
[
أما أدلتنا على ثبات الأرض فتعالوا معنا:
أدلة القرآن الكريم
الدليل الأول
الجبال هي الدليل الأول لثبات الأرض
إنــها لواحدة من عجائب علماء المسلمين بعد عصر النهضة أن يأتوا بالدليل الأول والصريح على ثبات الأرض، وبالأداة التي ثبت الله بها الأرض حتى لا تميل، ويجعلوها دليلاً على الدوران.
إن الله تعالى لم يخبر بأنه ثبت الأرض بالجبال في آية ولا اثنتين ولكن في اثنتي عشرة آية يؤكد الله أنه ثبت الأرض بالجبال وخلق الجبال لتثبت الأرض يقول تعالى:
(1) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِي (الرعد:3).
(2) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (الحجر:19),
(3) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (النحل: 15).
(4) وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ (الأنبياء: 31).
(5) أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ (النمل:61).
(6) وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (لقمان:9).
(7) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا (فصلت:10).
(8) وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ (ق:7).
(9) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ (المرسلات:27).
(10) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (النازعات:32).
(11) ألَمْ نَجْعَلْ الأرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) (النبأ).
(12) أَفلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَت ْ(18)
وَإِلَى الْجِبـَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (الغاشية).
بهذه الآيات الإثنتى عشرة يخبرنا تعالى أنه ثبت الأرض، فلو كانت الجبال تتحرك هذه الحركات التي ذكرها كوبرنيقوس فما فائدة الجبال؟ وأي شيء تثبته الجبال؟

..[/COLOR][/FONT][/SIZE]
لنقرأ الآيات الكريمة السابقة مرة أخرى و نعيد قراءتها مرارا و تكرارا
أين نفى حركة الأرض و دورانها ؟
فالآية الأولى و الثانية لا يوجد فيها أى نفى لحركة الأرض
و لعل ما أشكل فى الآية الثالثة و الرابعة قوله تعالى ( أن تميد بكم )
فظن مؤلف الكتاب أن فيها نفى لدوران الأرض
و نقول جانبه الصواب غفر الله لنا و له
تميد أى تميل و تضطرب
فالآيات الكريمة تقول أن الله ألقى فى الأرض الجبال لتستقر بأهلها و لا تضطرب بهم
و حركات الأرض جميعا لا تسبب اضطرابا
فنحن سكان الأرض لا نشعر باضطراب بسبب دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس
بمعنى أصح أننا لا نستطيع أن نقول أن الأرض تميد بنا لأنها تتحرك
فحركات الأرض لا تجعلها تميد بنا
و القرآن الكريم يقول أن الجبال تمنع الأرض من الميد بنا و ليس أنها تمنع حركة الأرض
أتمنى أن يكون المعنى واضح
نأتى للآية الخامسة ( جعل الأرض قرارا ) أى أن الله جعل الأرض مستقرة بنا
و نقول على الرغم من أن الأرض تتحرك فهى مستقرة بنا فحركتها لا تسبب اضطرابا لنا و هى لا تتزلزل بنا كل يوم
و الآية السادسة فيها قوله تبارك و تعالى( أن تميد بكم) فهى مثل الآيات السابقة أيضا
أما من الآية السابعة إلى الثانية عشر فليس فيها ما يعارض دوران الأرض إطلاقا
يتبع