بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
تطالعنا النصرانية والاناجيل في كل يوم على اختلاف جديد وتناقض آخر من ضمن الاف التناقضات الموجودة حاليا في كتبهم. ووجود هذه الاخطاء لا يحتاج الى كبير عناء لاستكشافها انما هي تظهر تباعا باستخدام قليل من التفكير والعقل والادراك.
فنحن نقرا في انجيل متى "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" 25:1
إن كلمة (بكر) هنا تعني انه المولود الاول وان هناك غيره!!! اذ لو كان وحيدا ليس له اخوة لقيل (وحيد). فهذا يفترض وجود اخوة آخرين.
وياتي انجيل مرقس ليؤكد صحة افتراضنا فيقول "اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان" 3:6
ان لفظ (اخوة) قد يعتبر لفظا مجازيا بمعنى انهم قد لا يكونوا اخوة من اب وام وانما يمكن ان تعني اخوة الصداقة او الاتباع
ولكنها لم تعني ذلك في الانجيل بل عنت الاخوة من لحم ودم وياتي بيان ذلك من وجوه:
1- معنى (لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر) متى 25:1 ان كلمة (يعرفها) تعني المعاشرة الزوجية بين الزوجين وهذا يعني وجود حياة زوجية بين السيدة مريم ويوسف فما العائق من انجاب اخوة اخرين؟؟؟؟
2- الاية المذكورة اعلاه في انجيل مرقس تؤكد وجود هؤلاء الاخوة.
3- لم تذكر الاناجيل الاخرى وجود زوجة اخرى ليوسف غير السيدة مريم حتى يقال ان هؤلاء الاولاد منها
وما المانع- قد يسال سائل- من وجود اخوة للمسيح
الحقيقة ان هذا الامر ينسف الوهية المسيح المزعومة راسا على عقب للاعتبارات التالية:
1- كيف يكون (للاله) اخوة بشريين تكونوا من نفس الجسد؟
2- هل يعتبر هؤلاء الاخوة في هذه الحالة انصاف آلهة؟
3- هل سيشركهم المسيح معه في ادارة الكون بحكم انهم اخوته؟
هي مجموعة بسيطة من الاسئلة الكثيرة حول صحة الانجيل. وكلما تقدمنا في الوقت وتعمقنا في البحث تزداد الحيرة وتكثر الاخطاء ويتضح الزيف والكذب والافتراء والبهتان والتزوير .................. اكثر فاكثر

والله الهادي الى سواء السبيل