تورطت مع نصارى ..

[kholio5]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

الحقيقة الأولى : ولادة المسيح العذراوية
"وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا. فأتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فمثل لها بشرا سويا . قالت إني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا . قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا. قالت انى يكون لي غلام ولم يمسني بشر ولم اك بغيا. قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا. فحملته فانتبذت به مكانا قصيا." (سورة مريم 16: 22)

نعم نؤمن بذلك تمام الايمان ولا نحتاج لمن يذكرنا بهذه الحقيقة

لكن ايها المسيحي مارأيك أن نقارن هذه الحقيقة التي سميتها بنفسك بما جاء عن ميلاد المسيح في كتابكم المقدس ؟؟

ان استشهادك يا مسيحي بما جاء في القرآن الكريم ما هو الا اقرار منك وافتخار بما ذكره عن المسيح و أمه و قد سميته بنفسك أنه حقيقة

لكننا كمسلمين و بحكم ايماننا بما جاء في حق المسيح من خلال القرآن الكريم نستغرب بل ونستنكر ما ذكر عنه في كتابكم المقدس

هيا بنا معا نقارن كل نقطة مذكورة بما جاء مقابل ذلك في كتابكم المقدس
وذلك حتى نعلم يقينا أي الكتابين احترم شأن المسيح وأمه و أيهم أحق بالاتباع ؟؟

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً

هنا يتبين لنا أن سيدتنا مريم عليها السلام حينما بشرت انها ستنجب ابنها المسيح اختارت ان تبتعد عن قومها في مكان لا يراها فيه أحد
ويتضح ذلك أكثر في قوله تعالى
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً

لكن ما نجده في كتابك المقدس فيما يخص هذه المسألة يندى له الجبين بل ونستنكره على سيدتنا مريم أن تكون كذلك
فاقرأ معي :

انجيل لوقا
الاصحاح 2 العدد 4/7
فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5 لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6 وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7 فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.


اذن قارن معي ما جاء في القرآن الكريم :

انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً

وما جاء في كتابكم المقدس :

فَصَعِدَ يُوسُفُ
مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى

فهل ترضى يا مسيحي للسيدة مريم أن ترافق رجلا غريبا هو مجرد خطيب لها وهذا لا يبرء ذمته ليرافقها كل هذه الطريق(مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ )

فـأي الموقفين أكرم للسيدة مريم يا مسيحي ؟؟
أن ترافق رجلا غريبا عليها لمجرد أنه خطيبها
أم أن تنتبذ مكانا بعيدا عن أهلها لتلد ابنها ؟؟

نتابع معا مقارنة بقية الأمر

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً

حضر المخاض لسيدتنا مريم بعد ان بلغت جذع نخلة حتى يمكنها الله من الأكل منها لاسترجاع قوتها بعد الولادة و هذا يبين لنا رحمة الله بسيدتنا مريم و انه لم يتركها تعاني مع حملها حتى أن جعل لها رزقا ومأكلا في جذع النخلة

فل نرى ما يوافق ذلك

فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.

في كتابكم المقدس نجد ان مريم ولدت ابنها البكر في مزود
لا تقل لي أن ذلك من التواضع فليس ميلاده تحت جذع النخلة من التكبر
بل ما نراه هو عدم اهتمام كتابكم بصحة مريم و جعلها تلد ابنها في مزود بقر
حيث هناك رائحة كريهة لا يستحملها الشخص العادي فما بالك بامرأة على وشك الولادة ؟؟
فكيف هانت قيمة السيدة مريم في كتابكم ليجعلها تعاني هكذا و لم يهتم بصحتها ؟؟

والنصوص تبين ان ذلك حصل لها لأنهم لم يجدوا موضعا في المنزل وهذا ينفي ادعاءكم للتواضع فهو فقط لعدم عثورهم على مكان يأويهم

فاحكم بنفسك مرة أخرى أي الكتابين أكرم المسيح وأمه ؟؟

فهل تريدنا بعد تأكيدك هذا ان نترك ما جاء به القرآن الكريم حول المسيح وأمه ونتبع نصوصا احتقرت من شأنهما ؟؟
بالله عليك باي منطق تريدنا أن نختار ذلك


يتبع