بسم الله الرحمن الرحيم




ملاحظة : كل ما سنورده لكم الآن هو تقييم بحسب الايمان النصراني المؤمن بالصلب والفداء .




قائمة بأسماء بشر ليس عليهم خطيئة واحدة :





1 - قايين
2- هابيل
3 - ........
لحظة ...
الأمر سيطول ....
سيأخذ مني مجهودا كبيرا بل وهو اجحاف مني أني لا أعرف أسماء جميع نسل آدم .
لذا القائمة لن تنتهي ....
فحتى آخر مولود في كل لحظة ....
كلهم لا يوجد عليهم خطيئة واحدة .

ولكن ما قصتهم ؟
لماذا حكم عليهم يسوع ( اله النصارى ) حكما خاطئا ؟
لماذا اعتبرهم خطاة ؟
هذه السقطة والكارثة الكبرى التي شوهت صورة العدل والحكمة عندما تنسب الى اله ليست عليه خطيئة واحدة ....
لماذا يا ترى اعتبرهم ( يسوع ) أنهم خطاة ؟!

تعالوا نعرف الوقائع كما يؤمن بها النصارى لنصل الى حقيقة أن الضلال لا ينتج عنه الا ضلال ....

سأل ( قاضي العقول ) يسوع الناصري :
هل أنت تحكم على نسل آدم أنهم خطاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يسوع : نعم .

قاضي العقول : وما السبب أنهم خطاة ؟

يسوع : لقد ورثوا الطبيعة الخاطئة منذ بداية الخلق لأول وجود لهم في بطن أمهاتهم .

قاضي العقول : ومن الذي خلقهم ؟؟؟؟؟

يسوع : أنا الخالق .... أقصد .... لست أنا .... أقصد .....

قاضي العقول : أنت خالق الانسان أم لا ؟

يسوع : أنا ....

قاضي العقول : خلقتهم بميراث طبيعة خاطئة تجعلهم لا بد يخطئون ؟

يسوع : نعم ..... أقصد .... هكذا يؤمنون بي النصارى .....

قاضي العقول : وآدم .... وحواء .... هل خلقتهم بطبيعة خاطئة ....

يسوع : لا .

قاضي العقول : ورغم هذا أخطئوا ؟!

يسوع : نعم .

قاضي العقول : وبرأيك الحكيم والعادل .... هل آدم وحواء بهذه الحالة مثل نسلهم ؟

يسوع : نعم .

قاضي العقول : ولماذا ؟

يسوع : لأنهم ورثوا الطبيعة الخاطئة من آدم وحواء .

قاضي العقول : وهل ورثوها باختيارهم ؟

يسوع : لا .

قاضي العقول : ومع ذلك تعتبرهم خطاة ؟

يسوع : نعم .

قاضي العقول : يعني كلامك أنه لو أن أحد الأشخاص جاء لشخص نائم وحقنه بكمية كبيرة من المخدر في كل ليلة دون أن يشعر النائم حتى أصبح مدمنا فأنت كحاكم عادل تعتبر النائم بادمانه هو خاطىء يستوجب العقاب !
كذلك الفتاة اذا ما اغتصبها بوحشية ورعب رجل وحملت منه فهي خاطئة لأنها أنجبت بدون علاقة زواج !
هل هذا حكمك ؟ دون تفرقة بين الجاني والمجني عليه ؟! وبين السبب وبين المسبب ؟!

يسوع : أخجل أن اوافق على ذلك ولكن النصارى يؤمنون هكذا بي !

قاضي العقول : حكمي أنك أنت الذي عليك خطيئة بهذا الحكم على مجني عليهم .
أنت كالذي يحكم على الفتاة التي أنجبت بعد اغتصابها أنها خاطئة .
أنت كالذي تحكم على مدمن تم جرعه دون أن يدري بمخدر أنه خاطىء لأنه أصبح مدمنا !

يسوع : لا أعرف ماذا أقول !

قاضي العقول : ان كنت تدين آدم وحواء لأنهما مخلوقين بلا طبيعة خاطئة ثم اختارا الخطيئة ..... فلا يحق لك أن تدين نسلهما لأنهم يخطئون بسبب أنهم ورثوا طبيعة خاطئة دون اختيار بل نتيجة أن غيرهم اختاروا لهم تلك الطبيعة .

يسوع : هذا العدل والحكمة بالنسبة للعقل والعدل السليم .
ولكن كيف يمكن أن تنطبق عقائد وثنية بفكرة الفادي اذا لم يؤمن النصارى بهذا دون تفكير بأن ذلك يتنافى مع عدل الله وحكمته .

قاضي العقول : حكمت المحكمة ..... بأن اله النصارى ليس عادلا وحكيما وفق معطيات القضية حسب المصدر .... وأن نسل آدم جميعهم بلا خطيئة لأنهم ضحية اذ خلقهم الرب بطبيعة خاطئة تجعلهم لابد يخطئون مهما فعلوا .... وعليه فأن نسل آدم مجني عليهم من الأساس وليس فعل الخطيئة نتج عن ارادة حرة لطالما أنهم يخطئون لابد لأن غيرهم اعطاهم طبيعة صادق الرب عليها بخلقه لهم أجنة في بطون أمهاتهم .
وعلى النصارى أن يعيدوا النظر بايمان قد يكلفهم أبديتهم لأنهم ظنوا أن الرب العادل والحكيم يمكن أن يكون بهذا الظلم وعدم الحكمة بعدم التفرقة بين الجاني والمجني عليه .
وأقول للمسلمين أحمدوا الله على نعمة الاسلام لأنه الايمان الذي أعطى الله حقه بالشهادة له أن العادل والحكيم ليس نظريا عبر الشعارات بل عبر ايمان عملي .

رفعت الجلسة .




نسأل الله الهداية للنصارى أجمعين من هذا الضلال المجحف بحق الله العادل والحكيم .


أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .