بسم الله الرحمن الرحيم
يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل
الغاية تبرر الوسيلة هى القاعدة التى وضعها بولس الرسول فى دعوتة فدخول بولس الى المسيحية كان بداية الطريق.
يقول ادوين بلس فى كتابة مشروع التبشير.......... أن مشروع التبشير المسيحى يرجع الى صدر المسيحية وان ريموند لول وهو راهب فرنسيسكانى وهو من اخطر المنصرين واشهرهم يقول لول انة اول من تولى التبشير بعد فشل الحروب الصليبية وقد تعلم العربية وجال البلاد ليناقش علماء المسلمين
ويقول بلس ان الدين الا سلامى هو العقبة القائمة فى طريق تقدم التبشير بالنصرانية والمسلم فقط هو العدواللدود لان انتشار الانجيل لايجد معارضا
وقد دخل المبشرين الكاثوليك افريقيا فى القرن الجامس عشر حتى اسيا لم تسلم وبدأت المؤتمرات التبشيرية تعقد من حين الى اخر.
من المؤتمرات التى عقدت مؤتمر القاهرة التنصيرى عام 1906وقد عقد فى بيت الزعيم احمد عرابى بعد نفية تحديا لكل المصريين وكان صاحب فكرة المؤتمرات القس صاموئيل زويمر رئيس المنصرين فى الشرق العربى لاكثر من خمسين عاما ورئيس مجلة عالم الاسلام والتى تبحث وتهتم بدراسة شئون المسلمين ووضع الخطط اللازمة لهدم الاسلام ومما قيل فى المؤتمر بلسان وليم جيفورد ..متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا ان نرى العربى يتدرج فى سبيل الحضارة التى لم يبعدة عنها الا محمد وكتابة.
ومن المؤتمرات ايضا ادنبرج التنصيرى بالمانيا 1910والمؤتمر الالمانى التنصيرى 1911ويقول فية احد اعضائة وهو اكسنفلد....ان الحكومة لا بدلها من القيام بتربية الوطنيين المسلمين فى المدارس العلمانية ما دام هؤلاء المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية ونحن نعترف بتلك الحقيقة بالرغم من اعتقادنا بان المدارس العلمانية تزيد الاسلام نمو وارتقاء.
ومن المؤتمرات مؤتمر لكنو التنصيرى بالهند21يناير1911وكانت الخطبة الافتتاحية فية من نصيب زعيم المنصرين زويمر وغيرها من المؤتمرات .
ولكم ان تعلموا ان ميزانية التنصير فى عام 1990بلغت 164مليار دولار سنويا وفى عام 1992 بلغت 181 مليار سنويا فعليكم ان تدركو مدى خطورة الامر على السلام والمسلمين ومدى جهد هؤلاء لهدف واحد هو هدم الاسلام.............................

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لكم