عزيزي ....
كاستهلال مبسط للاجابة عن سؤالك ....
وبعيدا عن النسخ واللصق ....
الكتب التي أنزلها الله هي التي نؤمن بها .....
أما رسائل بولس على سبيل المثال والتي تعتبرونها مقدسة فهي لم ينزلها الله ....
والسؤال الذي يطرح نفسه ....
هل يمكن أن يبقى شيئا من الصحيح بعد التحريف ؟
هذا وارد جدا .....
ويكون بذلك شاهدا لحق ما ....
ولكن طالما لا يمكننا الجزم بتفرقة دقيقة بين ما هو محرف وبين ما بقى صحيحا فالقرآن الكريم هو الحاسم ولا حاجة لنا برسالة أخرى غير رسالة الله الحق الخاتمة .
فنحن نؤمن أن الله أنزل كتابا على النبي موسى عليه السلام على سبيل المثال .
ولكننا نؤمن بأن الكتاب الذي نزل قد وقع فيه التحريف .....
وقد قرأت من كتبكم ما يفيد أن الرب يشهد بغضبه على الذين قاموا بتحريف كلماته ....
وسنأتي لمناقشة ذلك معك لنسمع رأيك كمؤمن به ....
وهذا من حقك .....
أما بالنسبة لنا .....
فالايمان بنزول الحق من السماء هو جانب ..... ونحن نؤمن ....
والايمان بوقوع تحريف فيه هو جانب آخر .... ونحن نؤمن ....
ولا نستبعد ابدا أن تبقى صحيفة من الحق .....
فقد تم نشر خبر أن يهودي من اليمن قد ورث نسخة قديمة جدا جدا من التوراة فيها ذكر للنبي محمد

لكنه بقى على يهوديته ومؤمنا بأن النبي محمد رسول الله .
ولكن لطالما أن القرآن الكريم قد نزل فيقطع الشك باليقين اذ جاء به الحق كله ....
وأنذر الناس وأوضح ما اختلفوا عليه أو جهلوه .....
هذا باختصار شديد ....
وسأورد لك مشاركات مهمة للأعضاء على هذه الصفحات لتشاركنا ردك عليها .
مع الشكر لجميع الأعضاء الذين تابعنونا وشاركوا معنا .....
بانتظار تعقيبك على مقدمتي البسيطة حول استفسارك البسيط .....
وأتمنى أن تكون اجابتي على اختصارها واضحة كمستهل للمناقشة .
أجدد الترحيب بك ضيفنا يسوع المحبة .
المفضلات