ونعم الرأى يا ربيعة الرأى ، بارك الله فيكم
وحتى الآن يبدو لى هذا الرجل بلا حول ولا قوة ، ولا يزال أمامه الكثير ليتعلمه قبل أن يخوض غمار المناظرات العلمية ، ان حالته تستدعى الشفقة والرثاء
واننى أدعوه صادقا ومخلصا الى أن يراجع نفسه فى كثير مما قاله وألا يتمادى فى اللجاجة والجدال بالباطل ليحفظ ماء وجهه فحسب دون البحث عن الحق الذى هو الغاية الكبرى من وراء أى نقاش ، أو هكذا يجب أن يكون
وعليه أن يعلم جيدا ان حبنا واحترامنا للسيد المسيح عليه السلام لا يقل بحال من الاحوال عن حبه هو له ، بل ربما نزيد عنه حبا واحتراما للسيد المسيح ولأمه الطاهرة العفيفة المباركة
ندعو الله بصدق ان يهدى ضيفنا الى الحق باذنه ، انه ولى ذلك والقادر عليه ، وهو سبحانه لا يعجزه شىء ، والله يهدى من يشاء
المفضلات