:(وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102)) البقرة



فقد زعموا عدم عصمة الملائكة مستدلين في ذلك بقصة هاروت وما روت كما ذكرت في الإسرائيليات .
والحق يقال أنه قد اورد كثير من المفسرين في تفسير هذه الاية الكريمة روايات وقصصا عجيبة كلها من خرافات بني اسرائيل وتوغلوا فألصقوا هذا الزور الى النبي وقد حكم بوضع هذه القصة كثير من العلماء كابن كثير وابو الفرج بن الجوزي والقاضي عياض الذي قال في ""الشفا"":وما ذكره أهل الأخبار ونقله المفسرون في قصة هاروت وما روت لم يرد فيه شيء لا سقيم ولا صحيح عن رسول الله وليس هو شيء يؤخذ بالقياس) والقصة فيها اعتقاد ان هاروت وماروت ملكين يعذبان على خطيتهما
يتبـــــــــــــــــــــــع