أراكِ تتخبطين وتغدين وتروحين

أراكِ تهيمين في الطرقاتِ وتتمايلين

إخلعي الحجاب والنقاب الآن

فأنتِ لا تمثلين المسلمين



رأيتكِ في الحديقة

بين الصديق والصديقة

تجرين وتلعبين

كالشيطان اللعين

إخلعي الحجاب والنقاب الآن

فأنتِ لا تمثلين المسلمين



قولي لي بربك

لمَ ارتديتِ الحجاب؟

لمَ عصيتِ ربك

وفوقكِ النقاب؟

لمَ عظمتِ ذنبك

لَمْ تعتقي الرقاب

من نار ٍتحتويكِ

بالقهر والعذاب



أستخففتِ العقاب؟

أستصغرتِ العذاب؟

هيا اخلعي الحجاب

ولتخلعي النقاب



أراكِ تركضين وبجانبكِ شاب

أراكِ تضحكين وتفتحين باب

بابٌ لكل طامع لن يكفيه التراب

يداكِ في يديه وفي وجهك نقاب

عيناك تنظرانه وفوقكِ الحجاب

وما خشيتِ ربك وما أغلقتِ باب

باب الشك الرهيب يصليكِ بالعذاب



ويا لها العباءة كادت تنفجرُ غيظا

من ضيقها العباءة تطلبُ من ربي غيثا

تناديكِ العباءة بالله عليكِ صبرا

فلتتركيني يوماً ما كنتُ لكِ سترا

هيا دعيني وشأني فما استطعت صبرا

منكِ ومن سلوككِ لا تنسي الغد قبرا

قبراً سيحتويكِ

دوداً سيعتليكِ

وظلمة تعتريكِ



ووحدكِ ترقدين

بلا أي قرين

فكيف تشعرين؟

وماذا ستقولين؟

هل فادتكِ العباءة؟

ضيقتيها برداءة

واليوم تدفعين

جزاء المفسدين