حياك الله أخى الكريم بارك الله فيك
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام
أخي عبد الرحمن
اليهود لم يختلفوا ويقولوا " هل نحن نصلب المسيح أم نصلب غيره " !
والآية لم تذكر اليهود , بل " وإن الذين اختلفوا فيه " فهي تتكلم عن إختلاف الاعتقاد فيما حدث للمسيح , فمنهم من يقول انه صلب ومنهم من يقول أنه رجم ومنهم من يقول لا بل نجاه الله , ومنهم من يبني عقيدة على الصلب !. هذا هو الاختلاف
.
من اختلفوا الاختلاف السابق هم النصارى
فجماعتهم تعتقد فى الصلب و الفداء
و ربما قالت طوائف قليلة منهم أن الله أنجاه
و الدليل على وجود تلك الطوائف وجود بعض الكتب الأبوكريفية التى تشهد بنجاة المسيح
و لست أعلم من قالوا أنه رجم
أرجو أن توضح لى تلك النقطة
أما اليهود فلم يصل إلى علمنا أنهم اختلفوا فى أمر المسيح
فهم لا يعترفون به كنبي و لا إله
و يرون أن نهايته كانت الصلب
و لكن الواضح من الآية الكريمة أن الضمير يعود على اليهود
قال تعالى
وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا
فمن الواضح من سياق الآية أن المختلفين فيه هم من لم يقتلوه يقينا
و هم بلا شك اليهود و ربما الرومان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات