أما ما يخص مسألة من رفع الحجر .....
فيا أخي عبد الرحمن ( جزاك الله خيرا ) أستأذنكم بمداخلة هامة ....
وأيضا من منطلق غرابة نصوص الصلب والقيامة من أثر التلفيقات والتحريفات والعواطف الجياشة ليزداد مجد الرب بالكذب ....
أؤكد لكم أن يسوع لم يكن بالقبر قبل رفع الحجر ....
واذا قال النصارى أنه قام وخرج والباب مسدود بالحجر والحرس يحرسون .....
فان الذي قام شبح بجدارة .....
لأن جسد البشر الطبيعي لا يخترق الجدران والصخور حتى وان تناول العسل والسمك ليثبت أنه انسان بجسد حي مثل أى جسد .....
اقرأوا من انجيل متى :
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه .
اذن الملاك زحزح الحجر حسبما يزعمون وطلب من النسوة النظر الى قبر خالي ....
اذن قيامة يسوع حدثت والحجر لا زال يسد مدخل القبر تماما والحراس يحرسون الباب !
وما نزول الملاك لزحزحة القبر سوى تنبيه بأن القبر خالي !
فاذا كان يسوع قام حيا بجسد بشري .....
فكيف كان خروجه ؟؟؟؟؟
هل خرج كما خرجت الأجساد الطبيعية ؟؟؟؟؟
وما المانع أن يكون المشهد أكثر اقناع بخروج جسد طبيعي من قبر بقيامة صاحبه .....
لو أن الملاك زحزح الحجر ..... وخرج الانسان يسوع من باب القبر يمشي دما ولحما .....
أم أن خرق الجدران وصخور القبور أجدى لتصديق أن الجسد هو جسد انسان حي طبيعي ؟!
ثم يأتي يسوع على التلاميذ والأبواب مغلقة لخوفهم من اليهود ويتفاجأون به يقف بينهم !
فيظنون أن شبحا دخل عليهم يطلب أن يريهم كيف تأكل الأشباح السمك والعسل !!!!
والله نصوص سيرك وألعاب بهلوانية وعروض الساحر .....
لم يقف الأمر عند اعجاز ....
فاذا كان اثبات القيامة حددوه بقيامة يسوع بجسده الانساني الطبيعي كما كان ....
فكيف يهزأ بهم يسوع بطلبه سمكا وعسلا ليأكله بجسد اخترق جدار قبر مغلق ومنزل مغلق ؟!
ان اصرار ( متى ) أن يصور حدث نزول الملاك وزحزحة الحجر دون ذكر لقيامة يسوع حينها ونظر النسوة لقبر خالي .... يؤكد أن الحدث الذي كان هو أن الجميع اكتشفوا أن القبر خالي ....
فلم يجدوا أثرا للجثة ..... والاحتمال الأكبر أن ثمة من أخرجها واكتشف أن صاحبها ليس هو المسيح .... لأنه شبه لهم .... والحق الحق أنه شبه لهم .
هذه نصوص الصلب والقيامة .....
وهذه عقولكم يا نصارى .....
فاختاروا الحق سريعا واتركوا الضلال ..... فان الأمر يستحق لأن الأبدية تستحق ....
نسأل الله الهداية لجميع النصارى الأفاضل الباحثين عن الحق .....
جزاكم الله خيرا اخواني الأحباء وكل عام وأنتم بخير .....
أطيب الأمنيات للجميع من أخيكم طارق ( نجم ثاقب ) .![]()
المفضلات