الحمد لله أولا وآخرا ظاهرا وباطنا ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه دائما وأبدا. . . وبعد:
فيا أحبتي الكرام ويا إخواني الفضلاء النبلاء فقد فقدت في هذه الأيام المباركات مفتاحا من أعظم أبواب الجنة و أيسرها . . . إنه أبي رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة ، وإني أنتهز فرصة هذا اليوم العظيم المشهود لأهنئ إخواني بنعمة الإسلام ، وبالعيد السعيد . . .
وأسألهم الدعاء الكثير الكثير لأبي ولسائر موتى المسلمين بالرحمة السابغة والمغفرة التامة من ربنا الرحمن الرحيم الذي هو أرحم بنا من أمهاتنا و آبائنا.