اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
وهل يعني الحديث أن كل من ( شهد ان لا اله الا الله وان محمد ا رسول الله ) حرمت عليه النار مهما فعل ؟


أليس الحديث يقول : (لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يقتل وهو مؤمن . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم أخرجها ، فإن تاب عاد إليه هكذا ، وشبك بين أصابعه .)



الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6809
خلاصة الدرجة: [صحيح]



والنتيجة من الحديث الأول هي أن كل من شهد الشهادتين ومن ثم فعل أي خطيئة، مصيره أن يدخل الجنة، حتى وإن لم يتب.


أما النتيجة من الحديث الثاني هي أن كل من شهد الشهادتين ومن ثم زنى أو سرق أو قتل لا يكون مؤمناً، وإن مات بعدها دون أن يتوب فمصيره النار.


فأيهما نصدق؟
صدّق الفهم الغريب الذي لديك الله يصلحك

أنت تاخذ كلام وتنسى كلام فهذا مكمل للحديث السابق وليس هناك تناقض لكن التناقض في عقلك

إذا شهدت الشهادتين تفعل بمقتضاها .. ماهو مقتضاها ؟

التكاليف الخاصة بالإسلام والخمس أركان وعدم المعاصي

فالحديث الذي أوردته عباره عن قول النبي بأن كل من يعصي الله لايعصيه وهو مؤمن ( فهل عمرك رأيت زاني يزني وهو يذكر الله ويذكر عقابه ؟) وأن كثرة المعاصي تميت القلب حتى يتبخر الإيمان في القلب وينزع

فلا يوجد تناقض في الحديين السابقين

وحين الكلام عن الإسلام يجب أن لا تهمش حديث عن حديث أو آية عن آية فكلها مكملة لبعضها ولا يمكن أن نأخذ جزء ونقول خلاص كل التكاليف الخاصة بالإسلام في هذا الحديث لوحدة . ( ياخي غلط منطقك )