و هناك رواية
1993 - اللهم ! إنما محمد بشر . يغضب كما يغضب البشر . وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه . فأيما مؤمن آذيته ، أو سببته ، أو جلدته . فاجعلها له كفارة ، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2601
خلاصة الدرجة: صحيح
و أريد أن أناقش الكلمات الآتية ان شاء الله
إنما محمد بشر . يغضب كما يغضب البشر
آذيته
جلدته
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات