أثار تلك الشبهة أحد الإخوة الكرام فقال

و هل النبي لم يكن يسب و يلعن
حَـدّث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى حفصة ابنة عمر رجلاً فقال : احتفظي به . قال : فَغَفَـلَـتْ حفصة ، ومضى الرجل ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا حفصة ما فعل الرجل ؟ قالت : غفلت عنه يا رسول الله فخرج . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قطع الله يدك . فَرَفَـعَـتْ يديها هكذا ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما شأنك يا حفصة ؟ فقالت : يا رسول الله قلت قبل لي كذا وكذا ! فقال لها : ضعي يديك ، فإني سألت الله عز وجل أيما إنسان من أمتي دعوت الله عليه أن يجعلها له مغفرة . رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح


و أخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت :
” دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو :
فأغضباه فسبهما و لعنهما ، *&^%$%^&
فلما خرجا قلت له ،
فقال :
أما علمت ما شارطت عليه ربي ؟
قلت :
اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة و أجرا ”