أرى من الضرورة في مكان أن أوضح سبب طرحي لأسئلتي المتعددة في موضوع (أين قال) :
لقد تبين لي من شبهات المسلمين حول المسيحية وجود أسئلة من نوع :
أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني؟
أين قال أنا ابن الله؟
أين قال أنا الله الكلمة؟
وغيرها .. !
ويريدون إجابات حرفية لها بحسب أهواء طارحي هذه الشبهات لا بحسب الوحي الإلهي كما تؤمن به المسيحية، وكأن وجود عبارات محددة في الكتاب المقدس سيجعلهم يقتنعون ويؤمنون بصحة الكتاب المقدس ...!
فهدف هؤلاء التعجيز وإثبات بطلان المسيحية للناس بهذه الطريقة.
ولو أني أتبعت نفس الأسلوب في طرح أسئلة من النوع الذي يطرحه أصحاب الشبهات علينا مثل أسئلتي التي تم حذفها ومنها :
اين قال القرآن اقتلوا المرتد عن الاسلام ؟
اين قال القران ان شاتم الرسول يقتل ؟
اين قال القرآن ان المسيحيين هم مشركون؟
ولو شئنا ذكر غيرها لملأنا المنتدى بأكمله وتوصلنا إلى نفس النتيجة التي يصبو إليها أصحاب الشبهات من المسلمين.
وبما أنكم تعقتدون ان الإنجيل محرف ....
إذن فالقرآن يجيب على طارحي تلك الشبهات ويثبت بذلك أن الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم (المحرف بحسب اعتقادكم) يحتوي على ألوهية المسيح، وأن المسيح ابن الله، ويذكر الثالوث، وإلا فما هي الأمور والتحريفات التي يحتويها (الإنجيل المحرف) سوى العقائد الباطلة التي ذكرها القرآن.
وبهذا لا يحتاج أين مسلم إلى إجابة على سؤال: أين قال المسيح في الإنجيل أنا الله فاعبدوني؟
فالقرآن يخبره -أي المسلم - بوجودها بقوله أن الإنجيل محرف.
المفضلات