اقتباس
بواسطة نجم ثاقب
هذا العهد الذي انتقل من أمة اليهودية وذهب الى فرع سيدنا اسماعيل عليه السلام ....
وكان الحاخام يقصد بالأمانة التي أخذوها منا .... هي حجب الحق المكتوب عن انتقال العهد .... بينما هم كما يبدو يعلمون الحق ولكن يكتمون الحق ....


ان هذا مؤكد و له دلالة فى الكتاب المقدس فاننا عنما نطلع على مضمون سفر التكوين الاصحاح 22 فى الاعداد من 15 الى 18

ففى هذه النصوص يتحدث الله الى سيدنا ابراهيم بقوله انه سيكافئه لانه التزم بتعليمات الله و هم بذبح ابنه و لذلك فقال الله له انه سيبارك نسله ويكثره كعدد نجوم السماء و كعدد الرمل على شاطىء البحر وأن نسله سيرث باب أعدائه

وهذه هى النصوص

15 وَنَادَى مَلاَكُ الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ 16 وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، 17 أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، 18 وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».

و النقطة الهامة هنا هى النص الاتى" وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، " فهذه اشارة صريحة ووعد من الله بانتقال النبوة الى نسل الذبيح لانه هو المعنى بكلام الله فى هذا النص حيث لم يكن اسحق قد ولد و ليس له ذكر اضافة الى ذلك فاذا كان الذبيح هو اسماعيل فهذه مصيبة عليهم لان ذلك ينقض كل الديانة اليهودية و المسيحية فكان لابد من وضع و اقحام اسم اسحق - فى نص آخلر -حتى يظل انكار نبوة الرسول عليه الصلاة و السلام قائما.