السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
أما حديث ( لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلا بِإِحْدَى ثلاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ. )

فهو يأمر بقتل فئة معينة من المرتدين، وقد قُيِّدوا بتركهم الجماعة، وهو كناية عن الحرابة. فالحديث دليل على صحة ما ذهبنا إليه من أنّ المرتد المحارب هو الذي يُقتل. لكن هذا على فرض صحة الحديث سندًا، فكيف ومداره على الأعمش المعروف بتدليسه؟ فالحديث ضعيف الإسناد بسبب تدليس الأعمش. ولم أُردْ أن أوردَه في أدلة عدم قتل المرتد، لأني لا أراه صحيحا، أما من يرى صحته فهو حجة عليه في أن المرتد المحارب فقط هو الذي يُقتل، أي أن المرتد غير المحارب لا يُقتل ضمنًا.))
هاني طاهر
المدلسين على طبقات , فليس كل مدلس يضعف الحديث بعنعنته , فالأعمش تحمل عنعنته على الاتصال حتى يثبت أنه دلس , ففي علم الحديث نأخذ بالأحوط لكننا لا نأخذ بالنادر .