هذا الكلام حدث والله على ما أقول شهيد

إن كان احدكم يستطيع تفسير الأحلام أو عنده خلفية فارجو أن يساعدنى لأن هذا الحلم أرق منامى

لى صديقة عزيزة مسيحية قريبين من بعضنا جدا فحلمت أننا فى يوم الجمعة الحزينة التى يحتفلون بها فقالت لى (تعالى معايا الكنيسة )قلتلها (ماشى بس هستنى بره لحد ماتخلصى عياط)(فضحكت وقالت ماشى) مع العلم غن أنا وهيه فى الحقيقة مبنتكسفش من المواضيع دى اللى عنده كلمة يقولها للتانى فى الدين مع غلتزام الأدب طبعا.

رحنا الكنيسة ودخلت وسابتنى بره فببص حواليه لقيت إن أنا فى مكان غريب عبارة عن بحر شديد اللون الأزرق ورمل شديد اللون الأصفر والكنيسة تأخذ شكل هنجر مثل دول أوروبا .

فرأيت سورين عاليين أمام بعضهما فصعدت أحدهما وجلست عليه وأخذت اتأمل جمال البحر و الصمت رهيب قيما عدا الأمواج المتلاطمة ثم أخذت أنظر باستمتاع لجميع أرجاء المكان الخالى وأدير عينى هنا وهناك حتى وقعت على السور الذى أمامى وإذا برجل لا يلبس سوى سروالا أبيضا ...فقلت فى هلع(إنت مين )قاللى (أنا المسيح)زاد هلعى وأخذت أنظر إليه بشدة فهو شعره مسدل على كتفة وله لحيه وشكله مختلف تماما عن الرسوم التى لا تعطيه نصف قدره فى الكنيسة ...فأخذت أدير عينى عنه من خجلى لأنه ان ناظرا إلى بشدة ولا ينظر لشىء حوله ....فأحببت أن أكسر الصمت وأن أهرب منه من خوفى الذى منعنى من ان أعطيه حقه فى الحفاوة فقلت له(هتدخل الكنيسة )قاللى (لأ هفضل هنا)....قاللى (وانت) قلتله(لا أنا مسلمة وصاحبتى جوه مسيحية بتصلى علشان الصلب )فأخذ ينظر إلى صليب كبير على الكنيسة بشدة ثم ينظر إلي وكررها إلى أن إنفجر خوفى على وجهى من هذا الرجل الغريب فقلت له(بعد إذنك)وتوجهت ناحية البحر وأنا ناظرة فى الرمال وفجأه وجدت ظلا أمامى فرفعت عينى فإذا هو قد سبقنى ووقف أمامى مانعا إياى الذهاب للبحر فارتجفت وقلت بلا إرادة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فابتسم ابتسامة إطمأن لها قلبى وقال (أنا قلتلك أنا المسيح مش شيطان )وكانت فى صوته نبرة عتاب زاد إطمأنانى بها وتأكدت أنه هو .

فقلت له (طيب إنت شكلك عايز تقول حاجة من الصبح ومش راضى تقولها ممكن أعرفها؟)قال (أيوه أأأأأأأ)ثم تلعثم وشخص بصره ناحية الكنيسة فنظرت خلفى إلى الكنيسة فوجدت الناقوس يتحرك بثقل على وشك ان يدق فنظرت إليه فاذا عيناه مقفولتان ودب أصابعة السبابتين فى أذنيه وبدأ الجرس وهو يصرخ صراخا إنخلع له قلبى وجرس الكنيسة يدق بوحشة زادت همى ووجه الرجل المنير أصبح أحمرا من كثرة الصراخ وكلما حاولت أن أربت على كتفه زاد جسده إنتفاضا وارتعادا وزاد صراخه بشكل جعل الدموع تقفز من عينى بلا وعى ثم أخذ يرجع بظهره للخلف ناحية البحر وهو يصرخ وبين صرخة وصرخة يقول(لأـ حرااااااام)حتى هدأ ولم يهدأ جرس الكنيسة فظل يدق وأنا
أريد غسكاته حتى لا يعود هذا الرجل الطيب لمثل هذه الحالة من الخوف فنظر لى آخر نظرة ثم أغمض عينيه مرة أخرى ووقع على ظهره فى الماء فرحت كى أساعده فوجدته يفتح عينيه بتثاقل لتنهمر دموعا كثيرة ثم استيقظت فزعة على آذان الفجر
وفى صباح اليوم التالى لقيت صديقتى تلك وقصصت عليها الحلم كله فقالت بضحك(معلش معلش علشان إنت حاطة فى دماغك إن المسيح مبيحبش اللى بنعمله)

قلتلها (إنت فاكرانى نايمة قايمة أفكر فى دينكم مهو لو هحلم بحاجة بفكر فيها يبقى هحلم بالنبى) فنظرت لى وأومأت برأسها ومضينا فى طريقنا وكلما جاءت سيرة الدين تقوللى (فاكرة الحلم علشان تعرفى إنك حاطة فى دماغك فكرة مبتغيريهاش)

ومرة ماشية معاها بقولها (أنا حلمت بكائنات غير البشر منهم كذا وكذا(آسفة إخوانى فى المنتدى مقدرش أقولهم))فردت فى نص كلامى (والسيد المسيح)قلتلها (بقوللك غير البشر )فضحكت

يعنى الحلم ده عامللى مشكلة وأنا حتى الآن لا أفهمه مع العلم إن السيد المسيح بقى بيجيلى فى أحلام كتييييييييير أوى بس ده اكثر واحد حيرنى