بسم الله الرحمن الرحيم

إشتاق اليهود لعنة الله عليهم لتحريف كتب غيرهم مثل الإنجيل الذى أشبع رغبة أقلامهم المسمومة..وفى عصرنا الحالى بدأت تحريفات متعمدة فى الإنجيل على مرأى ومسمع القساوسة ....وكأن لسان حالهم يقول (حرفنا زمان ومعملوش حاجة ومؤمنين باللى حرفناه متيجوا نكمل بقى!!!)

ولد النصارى فى عصورنا بعد التحريف يؤمنون بما حرف بعدما أخفى أجدادهم الصحيح وسيولد ابنائهم فيقرأون الإنجيل على النحو التالى:

بلغ عدد التحريفات فى أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا 351تحريفا أما فى سفر أعمال الرسل فبلغت جملة التحريفات 165تحريفا وفى الرسائل الأخرى(رسالة أهل رومية والرسالة لأهل كورنثوس17 تحريفا ورسالة أهل أغلاطية 12 تحريفا)

تهدف جميعها لتبرئة اليهود من دم المسيح -وبالطبع هم منه براء-

على سبيل امثال فى انجيل متى نقرأ المنؤامرة على المسيح:
(حينئذ اجتمع رؤساء الكتبة والكهنة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذى يدعى قيافا وتشاوروا لكى يمسكوا يسوع بمكر ويقتوه)26:3-4

وفى التحريف
(وتشاوروا لكى يمسكوا يسوع بمكر وينفوه)

وفى مكان آخر:(وفيما هو المسيح يتكلم اذا يهوذا أحد الإثنى عشر قد جاء ومعه جمعكثير بسيوف وعصى من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب والذى أسلمه أعطاهم علامة قائلا الذى أقبله هو هو أمسكوه حينئذ تقدموا وألقوا الأيادى على يسوع وأمسكوه) انظروا التحريف
(ومعه رعاع كثير بسيوف وعصى)وحذفت الكهنة وشيوخ الشعب
فى الإصحاح 27:1متى نقرأ:
(ولما كان الصباح تشاور رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه)

وفى التحريف(تشاور جميع الكهنة والمتشرعون على يسوع لكى يدينوه)

وفى حادثة الصلب:
(فأجاب جميع الشعب دمه علينا وعلى أولادنا)27:23-26
بالطبع يهود اليوم هم اولادهم فحرفوا كالآتى
(فأجاب الرعاع وقالوا دمه عليه)اى على يسوع

ابللغة الإنجليزية التى تم التحريف بها
then answered all the people and said his blood be on us and on our children

وفى التحريف
then answered the rapple and said his blood be upon him

وللتحرفات بقية سوف أتى لكم بها بإذن الله

لا تعجبوا اذا عندما اعتذر الفاتيكان لليهود وبرأهم من دم المسيح