بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما نسمع من مساكين النصارى المنخدعين بعبارات المحبة المسيحية المزعومة

و حين مواجهتهم بما فعله الصليب في تشتيت العالم و تفرقته دويلات تحذها حدود وهمية صنعها الصليبيون في حين احتلالهم لهذه الدول

فيقولن ان هذه الأفعال ليس لها علاقة بالمسيحية و هم يعلمون ان اسمها في الاساس دائما ما يكون الحملات الصليبية

و حتى لا نعود الى التاريخ المليئ بما فعلته الصليبية
نبقى فقط في عصرنا هذا و خصوصا الاحتلال الامريكي للعراق

انطلاقا مما طلبه مني احد مشرفي الزريبة الخرفانية فقال :

اقتباس
بالنسبة الي الأمريكان وفتح أمريكا المبارك بواسطة الانجليز و الفرنسيين و الاسبانيين و البرتغاليين فلم نقرأ في التاريخ يا زميل أعلام الفاتحين لأمريكا يحملون الكتاب المقدس أو قالوا اي شعارات دينية في أثناء هذه الفتوحات المباركة .
حسنا يا قارئي التاريخ بالشقلوب انظروا الى ما يقض مضاجعكم من صور الجيش الامريكي في العراق ومقالات ضباضه :






(اليزابيث روبنس) : يهودية أمريكية برتبة رائد في الجيش الأمريكي المحتل للعراق.. تقول عن نفسها أنها ساهمت في تحرير العراق، وأنها تنحدر من ولاية كاليفورنيا، وتسكن ولاية فرجينيا. تخرجت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت) في ولاية نيويورك.. وآخر خدمتها العسكرية خارج الولايات المتحدة قبل قدومها الى العراق، كانت في كوسوفو من يوغسلافيا (الإتحادية)، قبل أن يتم تمزيقها الى دويلات من قبل أميركا وحلف الناتو...!

تقول :
القصر الجمهوري، هو الآن المقر المؤقت للسفارة الأمريكية في بغداد! وهو يقع على منحنى لنهر دجلة، ولكن، ومع الأسف، لايمكن رؤية منظر النهر من الداخل، بسبب الجدران العالية التي شيدت والحواجز التي أقيمت!

أكبر القصور في المنطقة العالمية، وقد كان سابقاً مقراً لصدام حسين.

أما هذه السنة فقد أصبح مقراً " لشمعداننا اليهودي "، ومكاناً لإحتفالاتنا..!

تقول كذلك :
نجتمع عادةً في محل تم تحويله وبشكل مؤقت الى مكان للعبادة.. إنه عبارة عن شاحنة كبيرة تقف بالقرب من السفارة الأمريكية المحاطة بسياج كونكريتي.

في مساء كل يوم جمعة، أصل الى المكان ومعي أحد الجنود اليهود لمساعدتي، حيث نضع الستائر المزركشة على جداري الشاحنة من الداخل، ونقوم بعدها بإشعال القناديل التي يرسلها لنا أحباؤنا وأهلنا في أميركا وإسرائيل للتبرك، ثم نقوم بفتح قناني الخمر المعتق، وعصير العنب.. ونضع القوس الخشبي المزخرف يدوياً في مقدمة المكان كرمز لإقامة الصلوات..!

وتقول كذلك :
وبالعودة الى قصة شمعداننا "شمعدان أركنساس"، فإن الفضل في ذلك يعود الى المقدم " داك هاوس "الذي ينحدر من عائلة ثرية في أركنساس، وفي حقيقة الأمر، فإن بعض روابط الدم تربط عائلته باليهودية.. لقد سألنا يوماً عن إحتياجاتنا وطلباتنا، عندها أجبت على الفور وبالعبرية (مينورا)، يعني الشمعدان.. وقلت له نريده كبيراً هذه المرة.. وأجابني : إعتبريه قد وصل اليكم..وفعلا قام بالإتصال بوالده في أركنساس ليبلغه بطلبنا، حيث لبى ذلك بصنع شمعدان كبير بطول ستة أقدام ومن الألمنيوم المطلي، وقام بشحنه الينا، ووصلنا في الشهر الماضي..!

حين وصل الشمعدان، قررنا أن نضعه في قصر صدام الجمهوري.. وبكل فخر...!!

كما أننا نشكر الرب على وجودنا في بغداد، وعلى أرض العراق....!!!


يـــتـــبـــع