إلى عدالة المحكمه: نما إلى علمنا أن اليهود كشعب محارب لدعوة الأنبياء ,قاتل المرسلين.فلا أستبعد ضلوعهم في الجريمة .قائدهم في ذلك قيافا رئيس الكهنة .والعميل المرتشى الذي دل على المجني عليه يهوذا الإسخريوطي .ولكن المخبرين السريين المنتشرين في كل مكان .يعدون الأنفاس نفسا نفسا.كانوا بالغرفة التى كان يختبئ فيها المجنى عليه في بستان جشيمانى. وكان عدد الموجودين فيها 12 بما فيهمالمجني عليه .فلما دخل يهوذا أصبحوا 13. ولكن كأننا سحرنا فإذا ال13 .أصبحوا 12 . نحن من رأي هذا .ونشهد بهذا ونعلم أن شهادتنا حق. أما حكمكم أنتم لما تتبينوا الصدق من روايتنا .والله أعلم