هذه كلمات يسوع ايها النصارى .....
حين كان يمشي ليتمم مشيئة أبيه .....
لتتم فرحتكم بالخلاص .....

كنت أظن أنه سيقول لكل من كان يبكي عليه وهو متعاطف معه :

لا تبكون لأنكم ستفرحون بخلاصكم .... فالأمر خير لكم ....


ولكن الثابت بأناجيلكم أنه قال :

* 27 و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه* 28 فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن* 29 لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع* 30 حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا* 31 لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس*.



تأملوا تلك الكلمات ....
هل يوجد بها كلمة واحدة تدل على البشارة ؟

انها دعوة الى اللطم والبكاء على النفس !


والأهم من ذلك كله ....
لا أدري ماذا يقصد بهذا :

لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس*


من ذا الذي بذل العود الرطب أيها النصارى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من ذا الذي بذل البرىء الذي بلا خطية ؟؟؟؟؟؟؟؟

أتعرفون لمن يجب أن يكون الكلام .....
ان الاجابة بهذا الاعتراف :


انجيل يوحنا :

16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية* 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم* .


بالنص أعلاه :

بذل ابنه = بذل العود الرطب .



فهل تبكون على أنفسكم ايها النصارى المتعاطفون مع يسوع كما طلب منكم ؟




أسأل الله لكم الهداية .....





أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب ( طارق ) .