فيزيولوجية بولس :


الطول: كان قصير بأئن القصر
الجسد : لم يكن نحيل و لا سمين
اقرع من اول وسط الراس
لون البشرة : مائلة الى السمرة
اللحيه طويلة حتى اخر الرقبه و كان يضفرها
الشارب كثيف يغطى الشفه العلوية بالكامل و افطس الانف
كان يمشى مائلا بسبب النصور العصوصى الذى كان بظهره ( حتى انهم كان يعرفوا انه قادم دون ان يظهر امامهم من رائحة ناصورة الذى كان دائما ما ------) ولا داعى لذكر اللفظ

الحالة الاجتماعية :

اسمه الحقيقى : كما يعلم الجميع ان اسمه الحقيقى شاؤول و لا يعلم له اسم والده و لا ام
غير معروف الاهل
محل ميلاده : طرسوس بتركيا القديمة سنة 4 ميلادية
و لعدم معرفة جذوره سمى شاؤول الطرسوسي
و بميلاده فى تركيا فقد كانت جنسيتة رومانيا و ديانته يهوديا اذن فابوه كان يهوديا او هناك احتماليه اخرى ان احد الكهنة اليهود وجده و هوده و قد تعلم اللغة العبرية فى شبابه ثم سافر الى القدس و تتلمذ على يد الحاخام جماليل و كان يساعد فى الخدمة فى الهيكل و كان حاد الطباع متمسك بما يختزنه فى راسه دون النظر الى باقي الناس و تتلمذة على يد هذا الحاخام جعله يظن انه اعلى من اقرانه
كان مشهور بكثرة القراءة لفلاسفة اليونان و الهند و تأثر بهم تأثر كبير و يجيد اللغات

قصته مع المسيح والمسيحية :

مثبت ايضا انه لم يلتق بالمسيح ولا مرة مع انهما كانا فى نفس المدينة حتى اثناء المحاكمة لم يكن بولس موجود و لم يذكر ان احدهم راى الاخر او تكلم مع الاخر طول فترة وجود المسيح على الارض
بعد اصعاد المسيح و نجاته من المؤامرة على حياته بدأت مهمة اخرى لمجمع السهندريم ( المجمع اليهودى )
وهى التخلص من اتباع المسيح فكان هناك طريقنين
الاولى المواجهه المباشرة معهم و القضاء عليهم
و الاخر ى على طريقة الافلام المصرية و رافت الهجان بزرع جسد داخل النسيج المسيحى و نشر سرطان الشرك و الاشراك فى الالوهيه مع الله

و الأمر الأخير هو المرجح لسببين

اولهم ان المواجهه الفعليه عن طريق السلاح كانت مستبعده و ليس كما اوحى لنا كتبت الاناجيل
لان فى الاناجيل يقولوا ان اليهود صنعوا مثل كتائب لمطارده اتباع المسيح و هذا مستبعد تمام لوجود تلك المنطقة كلها تحت الحكم الرومانى و ما كان الرومان ليسمحوا بتكوين مليشيات عسكرية يهودية للتجول بين انحاء الامبراطورية الرومانية لمشاكل دينية بين طائفة و اخرى خاصة ان الامبراطورية الرومانية فى تلك الفترة كانت وثنية تعبد اله الشمس جوبيتر و القيصر
ثانيا : الاعتقاد اليهودى بان الجنة لليهود فقط و ليس لغيرهم لذا فانهم لا يريدوا ان يكون الناس مؤمنين باله واحد اله اسرائيل الذى هو يهوه المسيطر على كل الاله الاخرى و لذا لا نجد لهم اى ذكر فى بعثات تبشيرية بالتوراة او ما الى ذلك و حتى حروبهم لم تكن لنشر دين و انما كسب مال و ارض و فرض سيطرة
لذا فشغلهم الشاغل الا يدخل الجنة احد الا اليهود اولاد الله و احبابه و اصحاب الشريعة الاولى

لذا وجب هدم اى معتقد يخالف هذا الفكر فاذ بالمسيح ينتقدهم و يسفه احلام الرهبان اليهود و علماء اليهود و يبشر بنى اسمه احمد يخرج من اولاد عمومتهم من العرب فلابد من حل للخلاص من هذه البشارة و من يتبعها
كيف بتخريب العقيدة نفسها و اشراك اله و اقانيم اخرى مع الله و من هذا المنطلق يخرجوا من الرحمة الخاصة لاولاد اسرائيل
و نرجع فنتكلم عن بولس و عن ما ذكر عنه
يقولوا انه خرج وراء اتباع المسيح يطاردهم الى دمشق و من الكذب فى هذه القصة
ان الحوارين انفسهم لم يخرجوا من اورشاليم !!!!!!!!!!
المهم تحول بولس الى جندى !!!!



يـــتـــبـــع