اقتباس
هل قبلت خلاصك بسحق الهك ؟
إن كنت أحب خالقي إلى درجة تجعلني أرفض أن يُسب أو يٍسب رسوله الذي أرسله من أجلي ورحمة بي أو أن يستهزأ بكلامه الذي خاطبني به وأنا أحقر من أن يخاطبني رب العالمين,إن كنت أرفض حتى تحمل هذا بدافع المحبة الزائفة,إن كنت أقبل أن يسب شخصي ولا أقبل أن يسب ربي,إن كنت أكثر تحملا أن أسمع والدي يسبا على أن أسمع ربي يسب,وكلاهما أبغض,فكيف بي أن أقبل أن يكون فدائي بسحق إلهي إن جاز التعبير؟؟؟

نحن الذين نضحي بأنفسنا من أجل إرضاء إلهنا,كالذي تمنى أن يقتل ويبقر بطنه ويجدع انفه ويقطع اذنه,فيسأله ربه لماذا حدث لك هذا فيقول من أجلك يارب,وقد نال ما تمناه.......

نحن من أحاطنا الله برحمته وسمى نفسه الرحمن الحليم الرؤوف اللطيف من أجلنا وهو الغني عنا,ولو شاء لعذبنا جميعا بعدله وذنوبنا,لذا نحبه أكثر من أنفسنا ونضحي بأنفسنا من أجله,فأيهما أفضل,من يضحي بنفسه من أجل رضا خالقه وحبا فيه,أم من ينظر خالقه ليسَحق من أجله؟؟