صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية

النتائج 1 إلى 10 من 131

الموضوع: صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    38
    آخر نشاط
    16-06-2008
    على الساعة
    04:54 PM
    وقال قداسة البابا شنودة فى هذا الجزء الاتى:



    هذه الآية لا تدل على أن الآب أعظم من الابن، لأنهما واحد فى الجوهر والطبيعة واللاهوت. وأحب أن أبين هنا خطورة استخدام الآية الواحدة. فالذى يريد أن يستخرج عقيدة من الإنجيل، يجب أن يفهمه ككل، ولا يأخذ آية واحدة مستقلة عن باقى الكتب، ليستنتج منها مفهوماً خاصاً يتعارض مع روح الإنجيل كله، ويتناقض مع باقى الإنجيل. ويكفى هنا أن نسجل ما قاله السيد المسيح: "أنا والآب واحد" (يو10: 30). واحد فى اللاهوت، وفى الطبيعة وفى الجوهر. وهذا ما فهمه اليهود من قوله هذا، لأنهم لما سمعوه "امسكوا حجارة ليرجموه" (يو10: 31). وقد كرر السيد المسيح نفس المعنى مرتين فى مناجاته مع الآب، إذ قال له عن التلاميذ "أيها الآب احفظهم فى اسمك الذين أعطيتنى، ليكونوا واحداً كما أننا واحد" (يو17: 11). وكرر هذه العبارة أيضاً "ليكونوا واحداً"، كما أننا لاهوت واحد وطبيعة واحدة. وما أكثر العبارات التى قالها عن وحدته مع الآب. مثل قوله "من رآنى فقد رأى الآب" (يو14: 9). وقوله للآب "كل ما هو لى، فهو لك. وكل ما هو لك، فهو لى" (يو17: 10). وقوله عن هذا لتلاميذه "كل ما للآب، هو لى" (يو16: 15). إذن فهو ليس أقل من الآب فى شئ، مادام كل ما للآب هو له... وأيضاً قوله "إنى أنا فى الآب، والآب فىّ" (يو14: 11) (يو10: 37، 38)، وقوله للآب "أنت أيها الآب فىّ، وأنا فيك" (يو17: 21).. وماذا يعنى أن الآب فيه؟ يفسر هذا قول الكتاب عن المسيح أن "فيه يحلّ كل ملء اللاهوت جسدياً" (كو2: 9).

    إذن ما معنى عبارة "أبى أعظم منى"؟ وفى أية مناسبة قد قيلت؟ وما دلالة ذلك؟ قال "أبى أعظم منى" فى حالة إخلائه لذاته. كما ورد فى الكتاب "لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى ذاته، آخذاً صورة عبد، صائراً فى شبه الناس.." (فى2: 6، 7). أى أن كونه معادلاً أو مساوياً للآب، لم يكن أمراً يحسب خلسة، أى يأخذ شيئاً ليس له. بل وهو مساو للآب، أخلى ذاته من هذا المجد، فى تجسده، حينما أخذ صورة العبد. وفى إتحاده بالطبيعة البشرية، صار فى شبه الناس... فهو على الأرض فى صورة تبدو غير ممجدة، وغير عظمة الآب الممجد. على الأرض تعرض لانتقادات الناس وشتائمهم واتهاماتهم. ولم يكن له موضع يسند فيه رأسه (لو9: 58). وقيل عنه فى سفر أشعياء إنه كان "رجل أوجاع ومختبر الحزن" "محتقر ومخذول من الناس" "لا صورة له ولا جمال، ولا منظر فنشتهيه" (أش53: 2، 3). وقيل عنه فى آلامه إنه "ظُلم، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه" (اش53: 7). هذه هى الحالة التى قال عنها "أبى أعظم منى". لأنه أخذ طبيعتنا التى يمكن أن تتعب وتتألم وتموت. ولكنه أخذها بإرادته لأجل فدائنا، أخذ هذه الطبيعة البشرية التى حجب فيها مجد لاهوته على الناس، لكى يتمكن من القيام بعمل الفداء ..

    على أن احتجاب اللاهوت بالطبيعة البشرية، كان عملاً مؤقتاً انتهى بصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب.. ولذلك قبل أن يقول "أبى أعظم منى" قال مباشرة لتلاميذه: "لو كنتم تحبوننى ، لكنتم تفرحون لأنى قلت أمضى إلى الآب، لأن أبى أعظم منى" (يو 14: 28) . أى أنكم حزانى الآن لأنى سأصلب وأموت. ولكننى بهذا الأسلوب: من جهة سأفدى العالم وأخلصه. ومن جهة أخرى، سأترك إخلائى لذاتى، وأعود للمجد الذى أخليت منه نفسى. فلو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون إنى ماضٍ للآب.. لأن أبى أعظم منى. أى لأن حالة أبى فى مجده، أعظم من حالتى فى تجسدى . إذن هذه العظمة تختص بالمقارنة بين حالة التجسد وحالة ما قبل التجسد. ولا علاقة لها مطلقاً بالجوهر والطبيعة واللاهوت، الأمور التى قال عنها "أنا والآب واحد" (يو10: 3). فلو كنتم تحبوننى، لكنتم تفرحون أنى راجع إلى تلك العظمة وذلك المجد الذى كان لى عند الآب قبل كون العالم (يو17: 5) . لذلك قيل عنه فى صعوده وجلوسه عن يمين الآب إنه" بعد ما صنع بنفسه تطهيراً عن خطايانا، جلس فى يمين العظمة فى الأعالى" (عب1: 3). وقيل عن مجيئه الثانى أنه سيأتى بذلك المجد الذى كان له. قال إنه "سوف يأتى فى مجد ابيه، مع ملائكته. وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله" (مت16: 27). ومادام سيأتى فى مجد أبيه، إذن ليس هو أقل من الآب... وقال أيضاً إنه سيأتى "بمجده ومجد الآب" (لو9: 26). ويمكن أن تؤخذ عبارة "أبى أعظم منى" عن مجرد كرامة الأبوة. مع كونهما طبيعة واحدة ولاهوت واحد. فأى ابن يمكن أن يعطى كرامة لأبيه ويقول "ابى أعظم منى" مع أنه من نفس طبيعته وجوهره. نفس الطبيعة البشرية، وربما نفس الشكل، ونفس فصيلة الدم.. نفس الطبيعة البشرية، ونفس الجنس واللون. ومع أنه مساو لأبيه فى الطبيعة، إلا أنه يقول إكراماً للأبوة أبى أعظم منى. أى أعظم من جهة الأبوة، وليس من جهة الطبيعة أو الجوهر. أنا – فى البنوة – فى حالة من يطيع. وهو – فى الأبوة – فى حالة من يشاء. وفى بنوتى أطعت حتى الموت موت الصليب (فى2: 8
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 11-02-2008 الساعة 03:30 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 19-08-2014, 05:59 PM
  2. صفحة التعليقات على الحوار مع العضو المحترم: bethoven77
    بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 10-12-2008, 04:33 PM
  3. صفحة التعليقات على الحوار حول ألوهية المسيح
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 12:13 PM
  4. حوار حول الوثنية في العقائد المسيحية
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 18-02-2008, 01:21 PM
  5. ( الحوار الخامس عشر) صفحة التعليقات
    بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 191
    آخر مشاركة: 06-03-2007, 10:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية

صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية