
-
من خطب الرئيس السادات و ما قاله عن هذه الحادثة الكيرولوسية
و دليل كمان على صدق الرواية الكيرولوسية ...... علشان الخواجة خريستو ما يزعلش ..... أن الرئيس السادات (رحمه الله) فى أثناء صراعه مع الأممى شنودة ...... و قد بدأ هذا الصراع خفياً و تحول فى آخر أيام الرئيس السادات إلى صراع مُعلن ..... و قد كان شنودة يفتعل الأزمات الطائفية مع السادات فى عز تحضيره لحرب أكتوبر و بعدها و هو يخوض معركة السلام مع إسرائيل و مش فاضى للرد على شنودة ..... و فى خطبة ربما يتذكرها الخواجة جيداً قال الرئيس السادات أنه كان يود أن يُعين وزيراً فى الحكومة لأنه رجل كفء و يستحق أن يكون وزيراً ..... و لكنه للأسف مسيحى ..... و خاف أن يُعينه أحسن شنودة يقول للنصارى إنه هو اللى جابه بالضغط على الرئيس ...... يعنى الحكومة قيها إثنين نصارى بالقانون و واحد ثالث أنا جبته لكم بمجهودى و يعتبر نفسه إنتصر فى صراعه مع السادات ...... و قال السادات : فتراجعت فى قرارى علشان ما يقولش لأخواننا المسيحيين إنه هو اللى جابه ليهم بشطارته!!!!
رحمك الله يا سادات ..... عشت أسداً و مُت شهيداً كالأسد
و تطرق الرئيس السادات للمُقارنة بين الأممى شنودة و الأممى كيرلس ...... و يحكى قصة كيرلس عندما جاء من الحبشة و ضايقوه إخواننا بتوع الحبشة (لم يقل السادات السبب و إن كنت أنا قد ذكرته فى مقالى السابق عن إنفصال كنيسة الحبشة عن الكنيسة المصرية ربما بفعل شذوذه! ) ...... رجع من هناك ثائر و غاضب جداً من اللى حصل له هناك و طلب مُقابلة الرئيس عبد الناصر .... و زى ما إحنا عارفين إن مكتب عبد الناصر كان دايماً مفتوح له زى مكتبى ما هو دايماً مفتوح لأى بابا يختاره المسيحيين الأقباط ...... دخل كيرلس و الغضب باين عليه من اللى حصل له فى أثيوبيا ...... و قال للرئيس عبد الناصر : إحنا عايزين كنايس ...... عبد الناصر إبتسم و قال له : و ماله ..... أطلب .... عايز عشرة ، عشرين ، ثلاثين كنيسة .... اللى إنت عايزه قول عليه و أنا هأعملوه لك ....... و بكده الراجل راح عنّه الغضب و خرج مبسوط من عند الرئيس عبد الناصر ...... و أنا كمان .... كل اللى بيطلبه شنودة و الأقباط بأنفذه لهم و أكثر و مع كده مش عاجبه (يقصد شنودة)
و نكتفى بهذا القدر من خطبة الراحل الرئيس السادات ..... و لنُفكر سوياً فى مغزى القصة و ما بين السطور ..... فلم يُعلن الرئيس السادات ..... و هو بالتأكيد أحد حضور هذا الموقف بحكم قربه من الرئيس عبد الناصر فى هذا الوقت ....... عن السبب الذى جعل كيرلس يأتى غاضباً من الحبشة ..... و نحن قلناه سابقاً ....... و ما علاقة غضبه من الحبشة و ما فعلوه به الأحباش و رئيس الجمهورية أو جمال عبد الناصر ...... و لماذا يأتى لجمال عبد الناصر غاضباً و هو لم يفعل له شيئاً يُغضبه ....... هو جمال عبد الناصر لا مؤاخذة مراته ها يفش غضبه فيه بقلمين !!!!!! ..... طبعاً الرواية مبتورة من الرئيس السادات حفاظاً على شعور المسيحيين المصريين و حفاظاً على ذكرى رجل يتخذه المسيحيون قديساً و كذلك فى معرض توبيخه لشنودة ..... بما معناه شوف كيرلس (اللامؤاخدة) عمل إيه و حصل فيه إيه .... يعنى إتعظ و لمّ نفسك أحسن لك ! ...... و لم يذكر السادات ما علاقة طلب بناء الكنائس الجديدة بزيارة الحبشة ...... و بالطبع عبد الناصر لم يكن ليُمانع فى بناء الكنائس إذا كان لها ضرورة ..... و ما ساقه الخواجة عن تبرع عبد الناصر الشخصى و أسرته لبناء الكاتدرائية المُرقسية بالعباسية لهو مُنتهى التسامح من هذا الرجل الذى يشتمه كلاب المهجر من الأممين النصارى و الكلب عزت أندراوس فى ملسوعته الخاصة بالأقباط ...... و صحيح الرواية هى ما قلته عن الجمهورية الصليبية فى صعيد مصر و عاصمتها أسيوط (و قد كانت أسيوط وقتها عاصمة الصليبية فى مصر قبل أن تتحول إلى مدينة إسلامية الطابع و السكان فى عهد الرئيس السادات (رحمه الله)) ...... ثم حكاية الصور التى لمّت الموضوع و توقف كيرلس عن النُباح الشنودى الذى كان على وشك أن يبدأ فيه و صار مُجرد كلب لولو لطيف و وديع بعد أن كان يُمنى نفسه أن يتحول إلى كلب وولف أو دوبرمان عضاض !
الله يرحمك يا سادات .... ما كنت جبتها على بلاطة و كنت ريحتنا من إننا نقعد ندعبس على الحقيقة الواضحة وضوح الشمس ...... لكن الذى يرى الله ثلاثة لا يُمكن أبداً أن يرى الحقيقة !
أظن دلوقتى يا خواجة بقينا خبايب ..... و آدى الدليل أهو من فم السادات شخصياً
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 04-02-2008 الساعة 03:30 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 78
آخر مشاركة: 19-08-2014, 05:59 PM
-
بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 37
آخر مشاركة: 10-12-2008, 04:33 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 60
آخر مشاركة: 23-10-2008, 12:13 PM
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 83
آخر مشاركة: 18-02-2008, 01:21 PM
-
بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 191
آخر مشاركة: 06-03-2007, 10:23 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات