صدق المدعو نور العالم حين قال :

اقتباس
المداخلة الاخيرة فى موضوع القتل
لأنه حسم الموضوع نهائياً ... و لا أجد تعليقاً أبلغ مما قاله أخي الحبيب خالد فريد ....

و اللبيب بالإشارة يفهم ............


تمثلت وصايا الإسلام فيما يلي :
اقتباس

إكرام الأسرى :

يقول الله تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ".
ويقول صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا ".


الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره

يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".

ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..".


احترام المعتقدات

يقول صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ".

وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو...

" لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ".
وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا .."

بينما يقول رب البايبل :


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة

الكتاب يأمر بالقتل لمجرد القتل
القتل للإبداة قتل الأطفال والشيوخ
اقتلوا للهـــــــــــلاك
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
حزقيال9

4 وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا». 5 وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.


تحطيم الأطفال على الصخور


طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَة
َ(مز 137 :8 ، 9)


إلا أن لي تعليقاً آخر أحب أن أقتبسه من مُشاركة سابقة لأخي الحبيب السيف البتار ... و ذلك تعقيباً على الكلام المنسوب لإلــه المحبة على لسان نور العالم :


اقتباس
اريدك ان تفهم شئ مهماً فى نقطة قتل الاطفال سواء قبل ان يولدوا او كانوا رضعاً او اكبر من ذلك
اريدك ان تفهم ان قتلهم هو خير لهم الله يعلم انهم لو عاشوا الى ان يكبروا سيخطئون ولن يتوبوا ففى قتلهم خلاص من شرهم و رحمة لهم
قال السيد المسيح عن يهوذا تلميذه الخائن الذى اسلمه
كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (مر 14 : 21)
اذن يمكن ان لا يرى الانسان النور او لا يمكث كثيراً على الارض وذلك خير له من ان يعيش حتى يصير كهلاً فى النهاية يكون مصيره جهنم


روى البخاري تفصيل القصة. بسنده – عن عروة بن الزبير، أن عائشة -رضي الله عنها- حدثته أنها قالت للنبي (صلى الله عليه وسلم)هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال : لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أرت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي, فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب- وهو المسمى بقرن المنازل – فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني , فنظرت فإذا فيها جبريل, فناداني, فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك, وما ردوا عليك. وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال, فسلم علي, ثم قال : يا محمد, ذلك . مما شئت , إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين, أي لفعلت والأخشبان: هما جبلا مكة أبو قبيس والذي يقابله وهو قعيقان- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئاً) البخاري ( 6/ 360) .رقم (3231)كتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة.

فشتان بين الموقفين !!!!

يسوع يأمر بقتل الأطفال و الأجنة و تحطيم رؤوسهم قديماً ، و يقول في عهد المحبة و الصلح مؤكداً على ما قال قديماً :
كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (مر 14 : 21)

و رسول الله يقول لجبريل عليه السلام : بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئاً

و انتهى الجِدال حول هذه النقطة ........

و نشكر المدعو نور العالم على استماتته في الردود .. إلا أنه فشل في نفي الأمر الإلهي الإجرامي الذي يُخالف كل الأعراف و كل المبادئ الإنسانية و قضى كل وقته في تبريره ...... مما يدل على أمرين كِلاهما مُر !!


إما أن يسوع كان سفاحاً و مُجرم حرب في العهد القديم ...
أو أن الكتاب الذي بين أيديك مُحرف ...


فاختر أيهما تشاء أيها النصراني ...