بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbamid
كما وضح لنا أخونا الحبيب السيف البتار ونقل لنا النص الكامل لتفسير الزمخشري والبيضاوي رحمهما الله تعالي
ونؤكد علي كلام أخينا جزاه الله خيرا
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) مريم
الكشاف - (ج 4 / ص 81)
أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد،
الزمخشري جار الله
أنطقه الله أوّلاً بأنه عبد الله رداً لقول النصارى
 |
|
 |
|
و { الكتاب } هو الإنجيل . |
|
 |
|
 |
تفسير البيضاوي - (ج 4 / ص 48)
ناصر الدين أبو الخير عبدالله بن عمر بن محمد
البيضاوي
{ قَالَ إِنّى عَبْدُ الله } أنطقه الله تعالى به أولاً لأنه أول المقامات والرد على من يزعم ربوبيته .
{ ءَاتَانِىَ الكتاب }
الإِنجيل . { وَجَعَلَنِى نَبِيّاً } .
{ وَجَعَلَنِى مُبَارَكاً } نفاعاً معلماً للخير ،
إذن
عبد الله المذكور في الآية الكريمة هو المسيح عيسي بن مريم صلي الله عليه وسلم
والكتاب في الآية الكريمة هو الإنجيل
إذن هذا هو إنجيلنا الذي نؤمن به
إنجيل به المسيح بن مريم عبد الله ورسوله
إنجيل به قول الحق
 |
|
 |
|

ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)
وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) مريم |
|
 |
|
 |
والخلاصة
أي كتاب آخر به تخاريف عن ألوهية مزعومة لبشر ونبي كريم عاش وأكل وشرب ونام
فنحن لا نعترف بهذا الكفر وهذه التخاريف
المفضلات