يا سيد sa3d
أرجو من المشرفين على هذا الحوار، ألا يحذفوا الرد من هذا الموقع،
بحجة تكراره تحت عنوان آخر
بل من باب الإنصاف، أن يتم الرد عليه في موضعه،
حتى ولوتكرر الرد في موضوع آخر، هو "سلسلة التحريف..."
وأقول لك:
يا سادة
خوليو5، وsa3d وخالد، ومن يريد الدخول معكم أيضاً، فأهلاً بكم جميعاً
بما أنكم لا تعترفون بالكتاب المقدس الذي أومن به، وبخاصة الإنجيل المقدس،
مع إصراري بأنه ليس كما تدعون.
وبما أنكم تعتبرونه محرفاً، إذ عبثت به الأيادي،
وقد أتحفنا sa3d بأطروحته التي علقت على بعض الأمور فيها.
وبما أنكم مصرون على مناظرتي، كما يدعوني أحدكم.
وبما أنكم تريدون معرفة أي الكتب هي الحقيقية
فلذلك، أنا أطلب منكم، أن تتركوا كل كلمة كما هي في الردود، على الموقع
من دون أن تحرفوا كلامي، ولا تجتزئوه ولا تقتطعوا منه، حفاظاً على الترابط الموضوعي
وأنا سأحتفظ لدي بالردود التي أدلي بها لدي، أيضاً، للتأكد من مدى صحتها، إذا تعرضت للعبث.
1ً- تدّعون جميعاً أن الكتاب المقدس، العهد القديم، والعهد الجديد، الإنجيل، محرف:
باعتراف موقعكم الالكتروني، بكل أبعاده، وبكل عناوينه، التي يفتخر بها، مع الرسومات المزوزقة.
وهي ( الكتب المقدسة) محرفة باعترافاتكم أنتم. وقد أدلى كل واحد منكم برأيه، وهو مسجل لدي بصراحة. وهذا أيضاً لا يمكنكم إنكاره؟ أليس كذلك؟ هل تريدون أن أدلي بآراكم؟ أم نتركها لأنكم أكيدون منها؟
ماذا؟ تريدون؟ أنا أنتظر جواباً منكم
2ً - لذا فأنا إن أتيت على ذكر نصوص من الكتاب المقدس، فلن تصدقوها
لأنكم حكمتم عليها مسبقاً بأنها محرفة، اليس كذلك؟
ولكن لن تتجرأوا على مثل هذا الادعاء بحق القرآن الكريم،
بل ستعترفون بما يأمركم به
فالقرآن الكريم، في سورة البقرة يقول:
"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، أولئك يؤمنون به، ومن يكفر به فأولئك الخاسرون"
وقد ورد في تفسير هذه الآية، يا أصدقاء المنتدى، للجلالين ما يلي:
"الذين آتيناهم"، مبتدأ
"يتلونه حق تلاوته"، أي يقرؤونه كما أنزل
والخبر : "أولئك يؤمنون به": نزلت في جماعة جماعة قدمت من الحبشة وأسلموا
"ومن يكفر به": أي بالكتاب المؤتى بأن يحرفه
"فأولئك هم الخاسرون": لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
وأنا أريد أن أقول لكم، عن أي كتاب "الكتاب" يتكلم القرآن في هذه الآية؟
أليس المقصود به الكتاب المقدس؟
فكيف لا يتهمه بالتحريف؟ بل على العكس يؤكد أن قراءته تتم على ما أنزل به،
أي من دون زيادة ولا نقصان، ولا تبديل ولا تغيير
إذن فإن الكتاب المقدس، كان لا يزال سالماً من التحريف، على أقل تقدير في عهد ظهور القرآن
ولو حدث تحريفه من قبل، لما كان هذا القول في القرآن قد ورد في هذه الطريق، وفي هذا الوضوح
وأما أنت وقد أتيت على اتهامه بالتحريف، فإنك لا تقل بمصيرك عن أولئك "الخاسرين"
وهذا المصير يطلقه القرآن عليكم، مع أني لا أريده ولا أتمناه لكم،
والكلام لكم أيها القيمون على هذا المنتدى، والذين تحاورنني الآن.
فمن أين أتيتم بهذه الأكذوبة الكبرى التي ملأتم بها موقعكم؟
من أتيتم بتهمة التحريف، وألصقتموها بالكتاب المقدس؟
فإن القرآن الكريم، ينفي هذا التحريف أفأنتم تخالفونه؟
وهل تدعونني إلى التشبه بكم في المخالفة؟
فأنتم أطلقتم لي باختيار القرآن الذي ينصف السيد المسيح، في إحدى المداخلات التي سأبحث عنها.
أتريدونني أن أسايركم وأجاريكم في التعدي على القرآن الكريم؟
أنا في انتظار ردكم
وللحديث صلة
لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. (متى 10: 28)
المفضلات