اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق حماد مشاهدة المشاركة
يا أخوه يا ريت نرتقي شويه بالحوار لكي لا يغلق الموضوع
بشروا و لا تنفروا
يبدو يا أخي طارق حماد أنك على غير علم مسبق بحال مشرف التدليس في المرحاض النصراني .. وهذا للأسف الشديد نابع عن عدم دخولك أنت وبعض الأخوة إلى منتديات المراحيض لتتعرفوا على الخلفيات الفكرية لدى محاوريكم النصارى ، وكيف ينظر إلى الإسلام ورموزه ... وهذا شيئ ضروري لكي تستطيع انتقاء الأسلوب المناسب لتتخاطب معه ...

لذا ، أحببت أن أنقل لك نموذجا مصغرا عن هذا المسخ المسمى "نور العالم" لتعلم أننا لم نوفيه حقه بعد ..

لندع نور العالم يتحدث :

تحت عنوان "حادثة الافك - هل كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر ام يكشف المستور ؟؟؟ " ... كتب نور العالم :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العالم مشاهدة المشاركة

هل كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر ام يكشف المستور ؟؟؟

فى قصة حادثة الافك كان كلام الناس له تأثير كبير فى كشف المستور عما يجرى فى بيت محمد وعن نبوءة محمد ذاته


تقول القصة وعائشة هى التى تحكى

اقتباس
تقول بأن النساء كن يأكلن القليل من الطعام ولم تكن أجسادهن قد غدت بدينةً بعدُ. وأنها كانت في رحلاتها تجلس في هَوْدجها، فيأتي رجال يحملون الهودج، ويضعونه على ظهر البعير، فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير وينطلقون به. وتضيف عائشة، بأنه وبينا كان محمد وجنده يولّون وجوههم شطر يثرب، توقف القوم للاستراحة على مقربة من مدينتهم، فتوجهت عائشة لبعض حاجتها، وفي عنقها عِقد من خرز ظفاري، فلما كانت راجعةً إلى الرَّحل تلمست عنقها، فلم تجد عقدها، فعادت إلى حيث كانت باحثةً عنه حتى وجدته وفي غضون ذلك رحل محمد وجنده، ولم ينتبه الرجال الذين حملوا الهودج إلى أنها ليست فيه لخفة وزنها! وإذْ لم يلاحظ القوم غيابها فإنهم واصلوا المسير.
ونحن نسأل هنا كم استغرق بحثها عن العقد ؟؟؟

لن يزيد عن بضع دقائق معدودة وهذا الوقت لن يجعلها بأى حال من الاحوال تفقد الركب لان الاستعداد للسير وتحميل الغنائم والاسلاب والسبايا على الجمال سوف يأخذ وقتاً اطول كما انه لكى يرحل الركب ويختفى عن الانظار سوف يأخذ ذلك وقتاً ايضاً

وهنا نسأل ايضا

1. هل لم ينتبه محمد إلى غياب زوجته لأنه كان مشغولاً مع جويرية، المُلاّحة، التي دخلت للتو في سلطانه؟؟؟

2. كيف إن ضجيج العسكر وهو يتحرك للانطلاق لم يثر انتباه عائشة ؟؟؟

اقتباس
لما رجعت عائشة ولم تجد أحداً، تلفَّفت بجلبابها، واضطجعت في مكانها، على أمل أن يفتقدها الراحلون فيرجعون إليها، فجاء صفوان بن المُعَطَّل السُّلَمي، والذي تخلف عن المقاتلين لسبب ما
قيل ان هذا السبب هو ثقل نومه ولا يمكن ان يكون هذا هو السبب الحقيقى لانه ان كان نائما فمن الطبيعى ان يوقظه رفقاءه ولا يتركونه عرضةً لهجوم وحوش الصحراء

والسهيلي في تبريره لتخلف صفوان عن الركب يقول بأنه ربما كان "على سَاقَةِ الْعَسْكَرِ، يلتقط ما يَسْقُط من مَتاع المسلمين، حتى يأتيهم به "

وهذا السبب ايضا غير مقنع لان من المفروض ان من يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين لابد له ان يكون فى مؤخرة الركب ويسير خلفهم وما يسقط منهم يقوم بألتقاطة وهو بذلك يكون قد فارق مع الجيس المكان وترك عائشة خلفه

ولنا هنا سؤال

لماذا قعدت يائسة، ولم تلحق بالعسكر، الذي لا يبعده عنها قضاء حاجة، مسافة يصعب معها اللحاق به؟؟؟

اقتباس
فجاء صفوان بن المُعَطَّل السُّلَمي، والذي تخلف عن المقاتلين لسبب ما، فلما أبصرها، جاءها، فعرفها لأنه ـ وحسب كلماتها ـ: « كان يراني قبل أن يُضرب علينا الحجاب ». ولما سألها عن سبب مكوثها لم تجب. عندها قربّ البعير وطلب منها الركوب، واستأخر عنها، وانطلق سريعاً بها، سعياً منه لإدراك قوات محمدٍ. ولم تصل عائشة ومنقذها إلاّ مع الصباح، وهذا التأخر في اللحاق بالعسكر أطلق تلك الأقاويل، وسمح لعبد اللّه بن أبي من أن يمس براءة عائشة بلسان السوء.
وهنا نسأل لماذا تأخر صفوان مع عائشة الى الصباح ؟؟؟

و لِمَ لمْ يواجه محمدٌ عائشة بالشائعات لدى وصولهما يثرب؟

اقتباس
عندما وصلت عائشة يثرب، لم تكن تعلم بأن الشائعات انتشرت في المدينة تنال منها. وبقيت على هذه الحالة شهراً والناس لا يكفون عن الحديث عن تأخرها وصفوان
وهنا نسأل كيف يجروء القوم يؤذوا رسول اللَّهِ لو لم يكن للشبهة مأخذ ؟؟؟

اقتباس
وفي غضون ذلك شعرت عائشة بشكوى شديدة، ولم تذكر المصادر طبيعتها ولا ماهية أعراضها، ويبدو أن المسألة ازددت تعقيداً لديها، ذلك أن محمداً لم يبدِ أدنى اهتمام بها في مرضها وهذا ما يشير إلى شكّ محمد في براءة عائشة.
اقتباس
عندها طلبت عائشة من محمد الانتقال لبيت أبويها لتمريضها فيه. وأما محمدٌ، فإنه لم يبدِ أي اعتراض على تركها منزل الزوجية
وعلينا أن نتوقع ذلك لكى يوفر له الفرصة ليتدارس الموقف، وكيفية التعاطي معه.

اقتباس
وانتقلت وليس لها علم بأقوال الناس كما تقول في روايتها. ومضى أكثر من عشرين يوماً قبل أن تعرف قصة «الافتراء» عليها من أمّ مِسْطح بنت أبي رُهم المنافية.

وعندها بدأت عائشة تبكي ليل نهار. أما أمها فعزت أصل الأقاويل إلى ضرائرها، اللواتي تآمرن عليها بسبب من حسنها، ولمحبة محمد إياها
اقتباس
كان محمد في وضع دقيقٍ، ذلك أن القضية كانت تناله شخصياً، كما أنها أهدت أعداءه اليثاربة سلاحاً نفسياً خطيراً ضده، فصارت الأقاويل أشد مضياً وأكثر قسوةً، لاسيما بعد خروج عائشة. دعْ عنك إن القضية تتعلق بأحب زوجاته إليه من جهة؛ ومن جهة أخرى، هي ابنة أبي بكر، صاحبه في إعلان الدعوة؛ ولهذا صارت مساءلة عائشة ذات حساسية مزدوجة: موقف صعب أمام المجتمع اليثربي الإسلامي والمعارض على حدٍ سواء سيدمر مهابته، كما أن القضية ذات حساسية كبيرة بالنسبة لأبي بكر. وفي حال ثبوت التهمة على عائشة فإن المساءلة لن تمس محمداً فحسب، بل أبا بكر أيضاً، وبالتالي فإن الحركة الإسلامية ستصاب بضربة كبيرة عبر تشويه سمعة مؤسسها وصاحبه الأبرز. وهنا ثمة خطر محدق بأن ينشأ خلاف بين محمد وأبي بكر، مما سيفكك أوصال الحركة الإسلامية.


إذاً كان يتوجب على محمدٍ أن يمارس أعلى درجات التأني بصدد هذه القضية، وأن يمعن النظر في المسألة من مختلف وجوهها، ولهذا كان يقضي أغلب أوقاته في بيته، بعيداً عن الناس، كما أنه كان يتداول الرأي بالقضية مع زواره في شأن عائشة وثمة رواية تؤكد أنه لبث يدرس المسألة على مدى سبعة وثلاثين يوماً

وفي غضون ذلك زار عمر بن الخطاب محمداً، ويبدو أن داعي الزيارة كان يتعلق بهذه القضية، فلما تداول محمد الرأي معه، كان موقف عمر لافتاً، فهو، ورغم شخصيته القاسية، فإنه أكّد براءة عائشة. وعندما سأل محمداً مَنْ زوّجه إياها، فإنّ محمداً أجابه: «اللّه»، فرد عليه عمر: «أفتظن أن اللّه دلس عليك فيها، < سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ! > »، فنزلت هذه العبارة بحرفيتها في سورة النور الآية (16) في جملة الآيات المتعلقة ببراءة عائشة.
كان موقف عمر شديد الحكمة، فهو استند إلى المقدس الذي سيقبل به المسلمون حتماً، وكان عمر على اتصال وثيق بأبي بكر، لقد ربطتهما علاقةً وثيقةٌ، وستبقى لاحقاً حتى أن أبا بكر سيوصي، وهو على فراش الموت، بتعين عمر خليفةً له.


ومن جهة أخرى كان ثمة ودّ كبير بين حفصة ـ ابنة عمر، وعائشة، اللتين كانتا تشكلان تحالفاً قوياً بوجه نساء محمد الأخريات، كما كانتا بالمرصاد لفاطمة ـ ابنة محمدٍ. وهذا ما كان يكمن في دوافع عمر في صياغة رأيه المحابي لعائشة.

وهنا نسأل

لماذا استشار محمد عمر بن الخطاب ولم يستعن بالوحي من فوره للتثبت من براءة عائشة؟

كان عمر بن الخطاب يشير على محمد فى كثير من الاحوال ونزلت ايات قرانية كما قال عمر ونحن نرى ان عمر هو الذى اعطى محمد خيط الحل فى جبريل والوحى واقتبس محمد من كلامه

ولو لم يكن عمر قد تأخر فى زيارة محمد لحلت المشكلة فى بداياتها

اقتباس
وكان على محمد أن يستشير غير عمر بن الخطاب ، فاستدعى علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد للتشاور معهما. في جلسة الاستشارة هذه، فإن أسامة أثنى خيراً على عائشة، وقال بأن الأقاويل هنا وهناك هي مجرد أكاذيب باطلة ليس لها من سند في أرض الواقع.

لكن علياً قال له: «إن النساء لكثير، وإنك لقادر على أن تَستخلف. وسَلْ الجارية، فإنها ستصدقك»، وبناءً على ذلك استدعى محمد بُريرة ـ جارية عائشة ـ ليسألها عما لديها بخصوص عائشة، فقام علي، فضربها ضرباً شديداً، وطلب منها قول الصدق؛ بيد أنها نفت عن عائشة التهمة.
كان ضرب علي للجارية يوحي بأن الشك يتأكله، ولهذا فإنه أراد انتزاع اعتراف منها، ولم يكن يستنطقها لمعرفة الحقيقة.

وكان شكه هذا ناشئ عن معرفته بسوابق أحوال عائشة، وأنه عرف ذلك من الجارية التي كانت تخدم عائشة، فلذلك أحال النبي على الجارية، وقال له: "إن تسأل الجارية تصدقك". فكأنه قال لمحمد سلْ هذه الجارية عمّا لعائشة من الأحوال المريبة في حياتها البيتية، فإنها ستذكر لكَ منها ما يدل على أن وقوع الأمر الذي جاء في حديث الإفك منها غير مستبعد».


ولم تنسى عائشة موقف على من قصة الافك فقادت فيما بعد معارك عسكرية كبيرة ضده راح ضحيتها الاف من المسلمين ومنها معركة الجمل


الواضح إن المسألة تفاقمت جداً؛ فكان المجتمع اليثربي الذي يتسلى بهذه القضية، فإن المصادر تشير إلى شخصيات بعينها كانت تعمل على الترويج للإفك وهم: مِسْطح بن أُثاثة، وحَمْنة بنت جحش لكن الأخطر في القضية إن حسَّان بن ثابت ـ شاعر محمد ـ كان يروج للمسألة، كما أن عبد اللّه بن أبي سلول قاد بدوره حملة الترويج للإفك.

لهذا كان لا بدّ من التحرك لوقف هذه الأحاديث المدمرة له. كان القرار الذي توصل إليه محمد أنه يجب الانتهاء من المسألة بإقرار براءة عائشة من التهمة

فقال:

اقتباس
«أيها الناس، ما بالُ رجالٍ (عبد اللّه بن أُبيّ بن سلول) يُؤذُنني في أهلي، ويقولون عليهم غير الحقّ؟ واللّه ما علمتُ منهم إِلاَّ خيراً. ويقولون ذلك لرجل واللّه ما علمت منه إلاّ خيراً، وما يَدْخل بيتاً من بيوتي إلاّ وهو معي».
وهنا نقطة مهمة يجب ملاحظتها في كلمات محمد، الذي يقول عن صفوان «وما يَدْخل بيتاً من بيوتي إلاّ وهو معي»، فهذه الرواية تشير إلى أن صفوان كان يزور بيت محمدٍ بانتظام، وربما ذلك من الأسباب الإضافية وراء انطلاق قصة الإفك. وبالمقارنة مع قول عائشة السابق عن صفوان بأنه «كان يراني قبل أن يُضرب علينا الحجاب»، نتبين محاولة من عائشة لإخفاء استمرارية زيارات صفوان لبيت محمدٍ.

وبرغم قوله هذا للناس فأن شكوكاً خطيرة بقيت تساوره ولهذا فإنه توجه إلى بيت أبي بكر، وهناك قال لزوجه:

اقتباس
«يا عائشة! إنه قد كان ما قد بَلغك من قول الناس، فاتقيِ اللَّهَ! وإنْ كنتِ قد قارفْتً سوءاً، مما يقول الناس، فتُوبي إلى اللّه! فإن اللّه يقبل التوبة عن عباده».
لكن عائشة لم تجب على سؤاله، وشرعت بالبكاء، أما أبواها فبقيا صامتين، فطلبت منهما أنْ يجيبا عنها، إلاَّ أنهما ظلا معتصمين بحبل الصمت، الذي فيه كل البلاغة.


وفي هذه اللحظة الحرجة استدعى الوحي لتبرئة عائشة الوحي، وتروي عائشة:

اقتباس
«ما برح رسول اللّه مجلسه حتى تَغَشَّاه من اللّهِ ما كان يتغَشَّاه، فسُجِّي بثوبه، ووُضعت له وسادة من أدَم تحت رأسه».

وبعد أن صحا محمد من غشيته، فإنه أخبر عائشة بنبإ نزول براءتها، تالياً عليها آيات من سورة النور:

إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ. لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم؛ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ. لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ، وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ، لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ، ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً، وَقَالُوا: «هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ».

لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء، فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء؛ فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ.

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ثم أدان أصحاب الإفك:

اقتباس
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ، وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ؛ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً، وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ >
ومن أجل رد الاعتبار لسمعة البيت النبوي، فإن محمد كتب بشأنهم

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ، ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء؛ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً، وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً. وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
فُروي أنّ محمداً عاقب حسَّان ومِسْطح وحَمْنة، بدون أن يعاقب عبد اللّه بن أُبي.


وهنا نسأل لماذا لم يقم محمد الحد على عبد اللّه بن أُبي وهو المسئول الاول عن اشاعة هذا الكلام ؟؟؟


وبررت المصادر عدم معاقبته بقولها إن محمداً لم يعاقب عبد اللّه بن أُبي لأنه

اقتباس
أُعد له في الآخرة عذاباً عظيماً؛ فلو حُدّ في الدنيا لكان ذلك نقصاً من عذابه في الآخرة، وتخفيفاً عنه
ولكننا نرى أن محمداً لم يكن ليجرؤ على مس عبد اللّه بن أبي بالشر ، وذلك لقوة نفوذه في يثرب وبالتحديد لزعامته جناح الخزرج ، وكان أي أذى يُلحق به سيؤدي لا محاولة إلى إشعال نار الاقتتال العصبي بين الأطراف في يثرب.


وهذا ما أدركه ابن القيم في كتابه «زاد المعاد»:

اقتباس
وقيل بل ترك حدّه لمصلحة أعظم من إقامته، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه وتكلمه بما يوجب قتله، مراراً، وهي تأليف قومه وعدم تنفيرهم عن الإسلام، فإنه كان مطاعاً فيهم رئيساً عليهم قلما يؤمن إثارة الفتنة في حدّه». وعلى هذا يوافق الرصافي، الذي يقول إن هذا هو التعليل الصحيح لأنه «ان سيداً مطاعاً في قومه، وكان محمد حازماً بعيد النظر في العواقب فكان يخشى وقوع الفتنة إذا أُقيم الحد عليه
وهنا نجد ان محمد كان يخشى عبد اللّه بن أُبي

وكيف يخشى رسول الله اى انسان ؟؟؟!!! اذ هو محمى بقوة الله !!!


شريعة الأربعة شهود جاءت لتبرئة عائشة

وكانت لازمة بهذه الصورة لان محمد قرر أن الذين سيعاقبوا هم ثلاثة باستثناء عبدالله بن ابي الذى لا يقدر ان يؤذه كما قلنا ولا يمكن ان يكون عدد الشهود اكثر من ذلك والا صار الامر علنياً وهذا ليس طبيعياً فى الزنا


واخيراً نسأل هل كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر ام يكشف المستور ؟؟؟


والآن يا أخي طارق ... وبعد هذا الموضوع الشيق الذي كتبه أخونا الفاضل ، وأستاذنا القدير ، وقدوتنا العظيم ، حضرة جناب الأستاذ (نور العالم) .. طاعنا في شرف أمك السيدة عائشة . أرجو من حضرتك أن تتكرم بأن تكتب لنا مداخلة اخرى تخبرنا فيها عن أنسب الطرق التي يجب أن نخاطبه بها حتى لا نكون سببا في جرح أحاسيسه .

ولك مني جزيل الشكر .