أخي الكريم wela ، أشكرك على الأهتمام بالنصيحة لكي لا يجرفنا التيار للوقوع في إهانة السيد المسيح ابن مريم عليه السلام بالخطأ ، ولكنني من قبل أوضحت بأن اليسوع ليس هو السيد المسيح وأي محاولة من الأخرين لتطابق الشخصيتان فهذا يعتبر تدليس .

أما بخصوص { الـ } فلا تقلق أخي فالموضوع لم ينتهي بعد .


Saints. Perpetua and Felicitas

فيفيا بربتوا و فيليستي





في عام 203 م في عهد الإمبراطور ساويرس، ألقى مينوسيوس تيمينيانوس والي أفريقيا القبض على خمسة أشخاص منهم " فيليستي " التي كانت حاملاً في الشهرالثامن ، و" فيبيا أو فيفيا بربتوا " التي كانت تبلغ من السن حوالي 22 سنة متزوجة بأحد الأثرياء ومعها طفل رضيع

وُضع الخمسة في إحدى البيوت في المدينة، فجاء " والد بربتوا " ليبذل كل جهده لرد ابنته و كان يبكي بدموع مظهرًا كل حزن عليها، أما هي فصارحته بالرفض للعودة معه ، عندئذ انهال عليها ضربًا وصار يشتمها ثم تركها ومضى.

ثم دخل دخلت " بربتوا " مع زملائها السجن فراعها هول منظره، كان ظلامه لا يوصف، ورائحة النتانة لا تُطاق ، ولكنها كانت سعيدة لصحبة حبيبتها " فيليستي " ، فكانوا يقبلوا بعض " بالقبلة المقدسة " .


ولما سمع " والد بربتوا " بقرب محاكمة ابنته فجاء إليها في السجن يبكي بدموع، أما هي فأكدت له إنها لن تنكر بأنها تؤمن بالتثليث ، فقال لها : ما من دين سماوي أو وثني ينص بتثليث الرب فكيف تؤمني بهذه الخرافة ؟ ، فجحدت أبيها وتجاهلته .

في اليوم التالي اُستدعي الكل للمحاكمة العلنية أمام الوالي هيلاريون، فحكم عليهم بإلقائهم طعامًا للوحوش الجائعة المفترسة .

جاء الوقت المحدد فأعطوا بعضهم البعض قبلة السلام " القبلة المقدسة " والتي تحدثنا عنها من قبل وظهر أن كل الدوائر رفضت هذه القبلة بسبب أنها تدعوا للشر والشيطان ، وانطلق الكل إلى الساحة وكانت بربتوا شبه عارية هي وأصدقائها الأربعة لرفضهم ارتداء الملابس الرومانية ، ولم يمضِ إلا القليل حتى دخل الجند وقتلوا السجناء الخمسة .

هؤلاء هم القديسين

ومازال الطرح مستمر

اللهم استرنا في الدنيا والآخرة


http://www.misspoppy.com/catalog/xca...cat=291&page=2