الأسطورةالسادسة:
لا يهم المراهق إلا نفسه!
حتى يكون طفلك مهتماً بغيره أيضاً يجب أن تكوني قدوة وتشعريه بأنك مهتمة بأموره من خلال الحوار وإعطائه اهتماماً خلال الكلام
ماذا يعني أن تكوني قدوة؟
القدوة أن تفعلي ما تطلبين فعله. فالمراهق مرآة تعكس تصرفاتنا علينا
حوارك مع ابنك المراهق فرصة جيدة للإجابة على أسئلة "لماذا" هذه الأسئلة ستقرب الطرفين يسألك فتجيبين تسأليه سيجيبك كذلك الأسئلة المفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة بأكثر من لا ونعم أي
(ما هو رأيك في كذا..؟)
(لماذا تعتقد أن هذا التصرف خاطئ من قبل فلان؟)
(ما هو الحل في رأيك؟)
هذه أسئلة جيدة وتدريبات مناسبة لفهم الطرف الآخر والتعود على الإصغاء
من المهم أن تؤكدي لطفلك أنه مهم جداً ورأيه مهم. هذا يتم عن طريق إخباره بما تجديه إيجابياً لديه وهذا سيدعم إيجابياته وسيحاول أن يكون عند حسن الظن دوماً.
الثقة مهمة، اثبتي أنك تثقين به وبعقله وهو دوماً سيحاول ألا يسيء استخدام هذه الثقة، ولكن كوني يقظة فلا تفوتك شاردة ولا واردة إلا وتكونين على علم بها
الحب والثقة والتفاهم الموزع ما بين كل أطفالك سيجعل الحياة أيسر وينمي أطفالك بشكل صحيح
ملخص الموضوع:
للحصول على ما تريدين من ابنك المراهق يجب أن :
- تخصصي وقتاً له الدراسات تؤكد أن المراهقين يريدون قضاء وقت أطول وليس أقصر مع أهليهم
- ترضي بهذه الفترة وتعرّفي المراهق بتوقعاتك وما تريدينه منهم ولكن لا تلاحقي كل تطور وتجعلي منه مشكلة بل خوضي فقط في الأمور الكبيرة واتركي الصغيرة كتجارب له مثلاً ستجدينه مهتماً بوجهه والبثور التي ظهرت سيكون مهتماً بشكل شعره ملابسه لا تدققي في الأمر كثيراً تجعلي من المشاكل الصغيرة كبيرة
- لا تظني أنه أصبح كبيراً ولا يحتاج للكثير من الرعاية بل هو لا يزال ابن لأمه تغير حجمه وكبر ذهنه ولكن لا يزال يحتاج إلى حنان وحب الأم مهما كبر ولا يزال معتمداً عليكِ، ولكن احتياجته اختلفت عن الطفل الصغير كلاهما يحتاج إلى الرعاية ولكن بطريقة مختلفة.
- ابنك المراهق هو فرد ويجب احترامه وهو أيضاً يقلد ما يراه حوله خاصة والديه وأكثر ما لا نحبه في أنفسنا سنجده معكوساً مرة أخرى علينا عن طريق أطفالنا اعرفي هذه العيوب في نفسك ولا تهمليها وحاولي تغييرها وكلمي طفلك عنها من خلال مناقشاتكما
تذكري لا يمكنك أن تشكلي شخصية هذا الطفل كما تريدين ولكن بإمكانك أن ترشديه للصواب وتكوني له ناصحة وتحبيه كيفما كان
أرجو أن تجدن الفائدة في هذا الموضوع وألا يكون عبارة عن تحاليل فقط وإنما إرشادات واضحة وهادفة وخطوات معينة على تخطي هذه المرحلة التي ما هي إلا فترة يجب أن تحاول معها الأم أن تغير بعضاً من نفسها وتحاول تفهم الشخص الذي يقابلها ولا تعتبر كل ما يقوم به تحدياً، بل هي شخصيته التي يحاول أن يفهمها
أتمنى ممن لديها أطفال في سن المراهقة أن يشاركننا في خبراتهن حتى نكون قد أخذنا الموضوع من شتى الجوانب شرح علمي + تجارب شخصية + ومواقف عملية
المصدر
http://vb.ozq8.com/showthread.php?t=648836
التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 29-10-2007 الساعة 10:49 AM
اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
المفضلات