بغض النظر عن أن قوله أنا والآب واحد لا يعني أنه الآب لأن الجملة بهذا الشكل لا تعني المساواة , فقد قتلنا النقطة بحثاً
إنما الذي لابد وأن تلتفت إليه
لماذا قال أنا والآب واحد ولم يقل أنا والله واحد ؟؟؟؟
بهذا الشكل هو إرتكب خطئين شنيعين - إذا كان إعتقادكم صحيحاً-
الأول : أنه إستثنى الروح القدس من المساواة وهذا يعني أنه إما أن يكون الله أقنومين لا ثالث لهما و يكون الروح القدس خارج المعادلة أو أن يكون المسيح نساه
الثاني : أن الأقنوم الأول لا يساوي الأقنوم الثاني في الطبيعة فالأول روح و الثاني بشر فالإبن لاهوت و ناسوت و لو نزعنا الناسوت من اللاهوت لا يكون المسيح أقنوم ثاني وحيث أن الأقنوم الأول لا ناسوت له , لذلك يستحيل أن يكون الإبن والأب واحد
لو كان قال أنا والله واحد , كان الأمر سيختلف بالكلية
أما بخصوص ردك على السؤال الثاني
فالسؤال يقول أين طلب منكم المسيح العبادة ولم يخص السائل العبادة بالسيف بل أي عبادة
فلو كنت مصمم على أن عبادة المسيح بالمحبة
إذا السؤال الآن
أين طلب منكم المسيح العبادة ولو بالمحبة ؟؟؟؟
المفضلات