من كاتب الإصحاح الأخير من سفر التثنية ؟


الإصحاح الأخير من سفر التثنية هو أغرب ما نجده في كتاب القوم

فكيف يقولون أن موسي هو كاتب السفر ونجده يكتب وقت وفاته ومكانه !

مما جعل بعض العلماء يقولون أنه ليس من كلام موسي
وإنما أدخولها مجهولين لكتابة وفاة موسي !

آدم كلارك فى تفسير للإصحاح الأخير من سفر التثنية يقول وبكل صراحة أن هذا السفر ليس من كلام موسى .. لأنه فيه خبرموته ! .. راجع تفسير الدكتور آدم كلارك للإصحاح الأخير من سفر التثنية

يقول أنطونيوس فكرى لتفسيره للإصحاح الأخير من سفر التثنية ص 126
" هذا الإصحاح غالبًا الذى كتبه هو يشوع بن نون لينهى به أسفار موسى بقصة موت موسى "

أين الدليل علي كلام القس وهل كتب بوحي . ؟

كلمة غالباً لا تعنى أن كلامه صحيح ولكننا أيضاً سنرد على هذا الكلام فى نفس الإصحاح عدد 9 يقول

" ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح و حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى. "

فكيف يتكلم يشوع بن نون بصيغة الغائب ؟ فلو كان هو كاتبه لقال وأنا يشوع بن نون كنت قد إمتلأت روح حكمة ...... " ولكنه لم يكتب هذا الكلام .. وكاتبه مجهول .

فنحن نسأل من الذي له الحق فى كتابه هذا الكلام ؟ وهل كتبه بروح قدس ؟ وأين قدسية الوحي ونحن أمام نصوص مجهولة المصدر ؟