من هو كاتب سفر الجامعة ؟

سليمان لم يكتب هذا السفر وإليكم الأدلة إن شاء الله تعالى على عدم إثباتها لسليمان عليه السلام

تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان ( الجامعة –سفر الجامعة )


" يرى كثيرون من العلماء أمور سليمان لم يكتب هذا السفر بل كتبه كاتب في عصر لاحق، مستعرضا خبرات واراء سليمان .. كما يختلف عن كل الكتابات السابقة للسبى، وهو ما يقف عقبة كورود أماكن من يرجعون به إلى العصور المتأخرة"

فسليمان لم يكتب هذا الكلام نهائياً بل كتبه مؤرج مجهول عن سليمان عليه السلام

فهم يقولون أن الجامعة هو سليمان

فهل لو كان سليمان من كتب هذا لتكلم عن نفسه بصفة الغائب ؟

" بقي أن الجامعة كان حكيما وأيضا علم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن أمثالا كثيرة" الجامعة 12/ 9

" الجامعة طلب أن يجد كلمات مسرة مكتوبة بالاستقامة كلمات حق. " الجامعة 12/10

سليمان مات قبل تكملة سفر الجامعة !

دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان ( الجامعة – سفر الجامعة )

" ثم يقولون آمنين هناك مفارقة تاريخية أخرى، هي قوله : " كنت ملكا على إسرائيل في أوامر " ( 1 : 12 ) مما يدل على انه كف عن أن يكون ملكا ( أي انه كان قد مات ) في وقت كتابة سفر الجامعة "

وأيضاً تقول دائرة المعارف الكتابية تحت نفس العنوان

" كما انهم يستبعدون كتابة سليمان للجامعة لما في الجامعة من إيماءات غير ملكية، فبدلا من آمنين يتحدث عن نفسه كحاكم للبلاد، نجده كثيرا ما يبدي مشاعر غير طيبة، بل بالحري معادية للملك، فيقول مثلا : " طوبى لك أيتها الأردن إذا كان ملكك ابن شرفاء، ورؤساؤك وسيأتي في الوقت للقوة لا للسكر " ( 10 : 17 ) "، ولا تسب الملك ولا في فكرك، ولا تسب الغني في مضجعك " ( 10 : 20 )، و " ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل الذي لا يعرف آمنين يحذر بعد " ( 4 : 13 ). "

فهناك إعتراضات كثيرة على أن كاتب الجامعة هو سليمان

يقول البعض أول النص فى السفر يدل على أن سليمان هو من كتب هذا " كلام الجامعة ابن داود الملك في أورشليم " 1/1

تقول دائرة المعارف الكتابية
تحت عنوان " حكمة سليمان "


( كان سليمان بالنسبة لليهود وللمسيحيين الأوائل يعتبر رائداً للتعليم والحكمة، كما كان داود رائداً في كتابة الأناشيد، وموسى في تسجيل الشرائع الدينية، وهكذا نُسبت إليهم كتب لا علاقة لهم بها.)

ولكنى أرد عليه وأقول أنه من الممكن أن يكون شخص آخر كتبه على لسان سليمان عليه السلام مثل نشيد الإنشاد أيضاً .. أرجع لكاتب سفر نشيد الإنشاد ...