تعريف النصرانية، وسبب تسميتها



أولاً: تعريف النصرانية: النصرانية مصطلح حادث أطلق على الديانة المحرفة عما جاء بها عيسى - عليه السلام -.

ومن خلال هذا التحريف يتضح لنا خطأ من يعرف النصرانية بأنها الدين الذي جاء به عيسى - عليه السلام -.

فالدين الذي جاء به عيسى هو الإسلام والتوحيد, فالإسلام دين جميع الأنبياء قال -تعالى-: [إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ](آل عمران: 19).

وقال -تعالى-: [مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ](آل عمران:67).

فلو كانت النصرانية هي الدين الحق ما برَّأ الله نبيه إبراهيم - عليه السلام - منها.

ومما يدل على أن عيسى - عليه السلام - جاء بالإسلام قوله -تعالى- عن الحواريين: [قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ](آل عمران:52).

ثانياً: سبب التسمية: سميت النصرانية بهذا الاسم أخذاً من كلمة النصارى الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.

وقد اختلف في سبب تسميتهم على أقوال منها:

1- أنهم سموا بذلك؛ لتناصرهم فيما بينهم.

2- لأنهم نصروا عيسى - عليه السلام - لما قال - كما أخبر الله عنه - [مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ] (آل عمران: 52).

3- لأنهم سكنوا مدينة ناصرة ثم أطلقت كلمة النصارى عليهم كلهم على وجه التغليب.

هذا وقد سماهم القرآن الكريم نصارى على سبيل الذم، وهم يهربون من هذه التسمية، ويسمون أنفسهم مسيحيين؛ نسبة إلى المسيح - عليه السلام - وهو منهم براء.

أما الذين اتبعوه، وآمنوا ببشارته بمحمد - عليه الصلاة والسلام - فهم مسلمون، ويؤتون أجرهم مرتين.

أما من كفر بمحمد فقد كفر بعيسى وبجميع الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -.









تعريف النصرانية، وسبب تسميتها



أولاً: تعريف النصرانية: النصرانية مصطلح حادث أطلق على الديانة المحرفة عما جاء بها عيسى - عليه السلام -.

ومن خلال هذا التحريف يتضح لنا خطأ من يعرف النصرانية بأنها الدين الذي جاء به عيسى - عليه السلام -.

فالدين الذي جاء به عيسى هو الإسلام والتوحيد, فالإسلام دين جميع الأنبياء قال -تعالى-: [إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ](آل عمران: 19).

وقال -تعالى-: [مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ](آل عمران:67).

فلو كانت النصرانية هي الدين الحق ما برَّأ الله نبيه إبراهيم - عليه السلام - منها.

ومما يدل على أن عيسى - عليه السلام - جاء بالإسلام قوله -تعالى- عن الحواريين: [قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ](آل عمران:52).

ثانياً: سبب التسمية: سميت النصرانية بهذا الاسم أخذاً من كلمة النصارى الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.

وقد اختلف في سبب تسميتهم على أقوال منها:

1- أنهم سموا بذلك؛ لتناصرهم فيما بينهم.

2- لأنهم نصروا عيسى - عليه السلام - لما قال - كما أخبر الله عنه - [مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ] (آل عمران: 52).

3- لأنهم سكنوا مدينة ناصرة ثم أطلقت كلمة النصارى عليهم كلهم على وجه التغليب.

هذا وقد سماهم القرآن الكريم نصارى على سبيل الذم، وهم يهربون من هذه التسمية، ويسمون أنفسهم مسيحيين؛ نسبة إلى المسيح - عليه السلام - وهو منهم براء.

أما الذين اتبعوه، وآمنوا ببشارته بمحمد - عليه الصلاة والسلام - فهم مسلمون، ويؤتون أجرهم مرتين.

أما من كفر بمحمد فقد كفر بعيسى وبجميع الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -.
رض الله المغربي rida@isslam.net