بالطبع لو كان الكتاب من أوله الى آخره قد حرف لكان القرآن أوضح لنا ذلك
وما عدنا نسأل ما المقصود بالتحريف للكلم عن مواضعه
وقد قال تعالى لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل
ومنه دليل على أنها مثل القرآن تدعوا لعبادة اله واحد هو خالق الكون
وقال تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله
وهذا في زمان النبي وحد الزنا وهو الرجم للمتزوج
وهكذا يتبين أن تحريف الإنجيل والتوراة
لا يعني ضياعها بالكلية
وعليه فإن البشارات بالنبي يبقى منها ما تقام به الحجة أو تلفت الأنظار للتأمل في ما جاء به النبي من الكتاب من رب العالمين والحكمة فيحصل به الإيمان وهو ما يحاربونه مدعين أن الدين لا يأخذ بالعقل والحقيقة أنه بالعقل والوحي معا
لأن العقل لو كان شرا لحذرت منه الكتب السماوية وهو مثل الساعد والجوارح هبة من الله لنحيا بها ويتحقق هدف الحياة الأول والأخير وهو عبادته سبحانه وتعالى
فالعقل هبة واستخدامه يكون فيما جعل له من التأمل والتفكر للتيقن من الآيات التي جعلها الله في الكون وذكرها في كتابه دليلا على وجود خالق لهذا الكون وكلمة وجود أي موجود لا تعني هناك من أوجده بل تعني أنه غير معدوم وإلا فالله واجد كل شيء خالق كل شيء فاعبدوه ورغم أنهم حرفوا نصوصا أوضح من النهار ونوره إلا أنهم غفلوا ععن نصوص أخرى فيها وصفه ووصف أمته وأدلة على وحدانية الله وما هذا إلا لأن الله من ورائهم محيط وأنه لا يصلح عمل المفسدين
ولعلهم اغتروا باستبدادهم بفهم وتفسير النصوص ظانين أنهم يستطيعون تأويلها على نحو غير المراد منها خاصة أن التوراة والأناجيل نسخت وتسربت لآخرين هنا وهناك فلم يعد محو كل النصوص أمرا سهلا خاصة أنها تفرقت هنا وهناك في الكتب المقدسة ولم تجتمع كلها في مكان واحد من الكتب كما أنها كانت بين صريح به اسم أحمد ومحمد وغير صريح فيه وصفه وأمته .
وسبحان الله مبطل آيات الكذبة والدجالين
أليس اله واحد خلقنا
هل ولد هذا الإله أو عرف عنه أنه يولد
هل يحتاج الى ابن أو ابنة
ولماذا ابن واحد ولماذا لا يكون عزير لا المسيح
ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه
ولما لم يصطفي من الملائكة ما يشاء ويجعله ولد أو مما يخلق
إن الله
والإله المستحق للعبادة وسط كل معبودات أهل الأرض قديما وحديثا خالق
وكل ما سواه مخلوق
والنصارى تعترف بأن المسيح له ناسوت مخلوق
ولابد له لأن المسيح لا يمكن أن يحي وسطنا بلاهوت لأن الله لا نراه إلا لا إذا متنا
ولا عبرة بخرافة الصلب للغفران التي ضاع معها معنى الألوهية وصار الإله مثل المخلوق
والله ليس كمثله شيء

وأهدي لكم هذا الرابط http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=1
عن فرعون موسى
مدليا برأي والله المستعان فيما كتب
قائلا
أن
فرعون موسى بقيت جثته لمن بعده
وتخيلوا قوم آخرين أورثهم الله هذا الملك كيف يكون حالهم
لقد شغل خليفة رمسيس الثاني بحرب الليبين
وهى الأثناء التي أتاحت الفرصة لغياب أي أخبار وآثار دالة على بني إسرائيل فظن أنهم ماتواوهلكوا
وعلى كل حال إن الفراعنة كذبت وقالوا أنهم من الآلهة
وظن البعض أنه الأعلى أي ليس الخليفة لمن في السماء بل هو قال ربكم الأعلى
فأخذه الله نكال الآخرة وهو قوله ربكم الأعلى والأولى أي قوله الأول وما لزمه من طغيان
فهل قالها بعده أحد لا لقد كان عبرة لمن يعتبر
وكم من دليل الى قيام الساعة
قال تعالى
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
فهل يقول المسيح أنه اله
إنه عصر خيال ونظريات طال حتى ختم بتخيل المسيح شخصية أكثر من عظيمة ووسط أقوال وكلمات تصف ذلك التصور مع تغير اللغات وترجمة تلك النصوص من جيل الى آخر مع أقوال بولس وتصوراته عن اله هو الذي اخترع صفاته متأثرا بالميتراسين في طرسوس قبل الميلاد بـ 600 سنة واليونانين من تعدد الآلهة نتجت تلك النصوص التي ناقضت نصوص واضحة وصريحة من كون اله الذي في السماء والذي عنده علم الساعة هو الله الخالق المستحق للعبادة بكل صورها من دعاء وصلاة وسجود وتأليه بالقلب خوفا ورجاءا وحبا وخضوعا قولا وعملا وطاعة لما أنزله على رسله
والميتراسية
عقيدة كما قرأت نقلا عن الموسوعة البريطانية تحت حرف M تنص على أن ميتراس ابن الله مات في 25 من ديسمبر ..مخلصا البشرية من خطاياهم .. يدعى اسماء كثيرة منها مخلصا ومنقذا ... مات ثم صعد أما تلاميذه الـ12 وهم يتضرعون ويبتهلون الى الله
يقيمون في ذكراه ما يسمى بالعشاء المقدس يزعمون فيه أن الخبز يتحول الى جسد ميتراس والخمر الى دمه
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل .. الآية
مثل العربي القديم كان له اله من العجوة يسافر به فإذا جاع لم يناقض نفسه كاليهود والنصارى بالذات بل كان يأكله ثم يصنع غيره
وهذا يدل على أنهم يعبدون صورا وتصورات ليس لها أساس سوى في رؤسهم فقط
وهل تحول الخمر والطعام (فطير كان مثل الشرق أو خبزا كالغرب) في داخل أجسام الآكلين له الى جسد ودم المسيح
لا يترتب عليه كونه يصير داخلهم وأنهم آلهة مثله
خاصة مع تكرار الأكل عام بعد عام ونبات لحم ودم من هذا الطعام
وما الحكمة منه أصلا وسمعت أن يوحنا لم يذكر شيئا عنه على النحو التي ذكرته الأناجيل الأخرى تماما كما انفرد بذكر احاديثه الأخيره قبل أن يصعد للسماء
وهل يكون بهم الروح القدس الذي هو شيء هلامي ليس مثلنا أم ناسوت المسيح الذي قال عنه إني بخير وجسوني والمسوني بأيديكم إني لست شبحا وكان هذا مجمل كلامه للحواريين عندما استغربوا ظهوره لهم
فلو كان المسيح يعلم أنه سيموت للغفران فبما تفسر نصوص تحمل معنى جهله وتمنيه ألا يموت وأن الحواريين لم يعلموا عن ذلك شيئا وبما تفسروا أيها النصارى الأذكيا مجيء معزي يعزيهم ويدفع عنهم حزنهم لموت المسيح ولوكان حزنهم لمجرد فراقه فهل هذا يتطلب مجيء روح القدس لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به لأنه لا يتكلم من نفسه ومتى جاء سيبكت العالم ويخرسه ويلومه على خطية وعلى دينونة ويجعلهم يتذكرون كل ما قاله
ويخبر بجميع الحق
فهل قال الحواريين وقد علموا جميع الحق أن المسيح اله وأنه ثالث ثلاثة
فلماذا حدث الخلاف إذا بين النصارى ويحدث الى اليوم

إلا لأن الحواريين لم ينتظروا الروح القدس بل انتظروا شخصا يخبرهم بجميع الحق ويمكث معهم الى الأبد
هذا المرجو المنتظر
سيعوضهم رحيل المسيح عنهم
وهذا لم يتحقق الا بالرسول الخاتم محمد الذي أخبر بجميع الحق فلا نبي بعده وأخبر عن أشياء قادمة وآتية مثل علامات الساعة وانتصار الروم على الفرس وزوال الفرس وملكهم حتى أن السورة هى سورة الروم وليست سورة الفرس وهذا يدل على أن الباقية هى الروم لا الفرس وأخبر بفتح القسطنينية تركيا اليوم قبل رومية روما اليوم
وقد حدث وصار اتباعه 1400 مليون تقريبا أي نصف العالم المتدين تقريبا في وسط العالم