يقول أصدقائنا النصارى أن هذه نبوءة عن يسوع في كتاب إشعياء وإن كانت نبوؤة عن سيدنا عيسى عليه السلام فنص النبوءة يقول عبدي ولا يقول إلهي ويتحدث عن عبد ولا يتحدث عن إله
فلماذا تقولون أنها عن يسوع مع إدعائكم أن يسوع ليس عبد بل هو إله ؟
نحن نعتقد أن هذه هي نبوؤة بالفعل ولكنها ليست عن يسوع إننا نعتقد أنها عن الرسول محمد وليس عن غيره , فهو عبد الله ورسوله ونص الكتاب يقول ( وعبدي الذي إخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي ) فمن الهراء أن يقول النصارى أن البشارة يقصد بها يسوع فهم يعتقدون أنه إله والنص يقول عبدي ولكي تؤمنوا بي فلا يصح أبداً أن يكون المتحدث هو اللهI ويرسل نفسه ليؤمن الناس به كما يعتقد النصارى فهذا مما لا يقبله عقل في الدنيا. فالرسول جاء داعياً إلى الله يدعوا الناس أن يؤمنوا باللهI فأيهما تنطبق عليه البشارة أو النبوءة
المفضلات