بعد أن وصل الأمر بالنصارى فى أحد المنتديات أنه لا يجدون أى دليل صريح أو حتى مبهم وله دلالة فى العهد الجديد سور فقرتين سوف أوردهم هنا أيضا لعله يوجد رد قوي عليهما أيضا .. اتجهوا إلى العهد القديم حيث النصوص الغير صريحة والتى يألونها لإثبات تلك الألوهية المزعومة .. فرأيت أن أعرضها هنا على أهل التخصص لعلهم يفيدونا بالردود التى تمحق أهل الباطل وتزهق باطلهم ..

النصوص هى :-

- اشعياء الإصحاح 43 العدد 10-11 " انتم شهودي يقول الرب و عبدي الذي اخترته لكي تعرفوا و تؤمنوا بي و تفهموا اني انا هو قبلي لم يصور اله و بعدي لا يكون

43: 11 انا انا الرب و ليس غيري مخلص
"

- اشعياء الإصحاح 44 العدد 24 " هكذا يقول الرب فاديك و جابلك من البطن انا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي باسط الارض من معي "

بالطبع ظاهر أن النصوص ضعيفة جدا لإثبات تلك الألوهية المزعومة .. لكن فقط من باب غلق كل الأبواب أمامهم أتمنى أن يتفضل الإخوه بوضع الردود المفحمة ..

والنصين المتبقيين من العهد الجديد وإن أوردوهم على استحياء :-

- يوحنا الإصحاح 1 العدد 2-3 " هذا كان في البدء عند الله

1: 3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان
"

- كولوسي الإصحاح 1 العدد 16 " فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به و له قد خلق "

ويقولون أن هذا العدد يعنى أن المسيح هو من خلق كل شئ ..

تلك هي النصوص المتبقية التى يستدلون بها .. وننتظر الردود من الإخوه بارك الله فيهم