أولاً : الإسلام لا يعترف بمسيحية إطلاقاً

الإسلام يعترف بالنصرانية .

ثانياً : النصراني هو "أهل كتاب" وليس "أهل الكتاب"

لأن كلمة (الكتاب) المقصود بها كل من يتبع الكتاب من عهد إبراهيم عليه السلام إلى عهد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ... والقرآن كشف أن الإنجيل نزل على سيدنا عيسى والمسيحية تؤمن بأن المسيح لم ينزل عليه كتاب ولم يأتي بإنجيل معه وهذا يخالف القرآن تماماً .

ثالثاً : إن الدين عند الله الإسلام

رابعاً : الكافر لو أقام الخير والعدل في الدنيا جزاه الله بالمثل في الدنيا ، أما الآخرة فله جهنم لأنه كافر بالله حتى ولو لم يؤمن بيسوع إله .

خامساً : جاء في القرآن أن المسيح بشر برسول ياتي من بعده اسمه أحمد ، وطالما أنه يتبع المسيح فعليه إن يؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما آمن غيره ... وإنكاره للقرآن وهو نفسه أنكاره للرسول وهو نفسه أنكاره للمسيح .

سادساً : هو أعترف بلسانه أن الديانة المسيحية باطلة بسبب تعدد مفهوم الإيمان بالمسيح وكل طائف تؤمن به بشكل مخالف عن الطائفة الأخرى وهذا يدل على فساد هذه العقيدة ، ولو أن الإيمان بالمسيح كإله أمر حقيقي لأتفقت جميع الطوائف على إيمان واحد .

سابعاً : كما اشار الأخ الكريم ضياء الإسلام : وقال صلى الله عليه وسلم

و الذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة لا يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار .

والله أعلم .

نسأل الله له الهداية