اقتباس

و لطالما عانى المسكين غاليليو من هذا التخلف فسجن لانه قال ان بالبايبل خطأ فادحا ...


أخى الحبيب أسد الدين Lieber Bruder

و بمناسبة موضوع جاليليو فإنه و طبقاً لما فعله رُسله من قبل (بُطرس و شلة المقاطيع الذين كانوا يعيشون من الألاعيب السحرية التى كان يُمارسها اليسوع) قد ضحى بسمعته العلمية و تراجع و شفط كل ما قاله خوفاً من سطوة الكنيسة و الخوف من مُعاملته كالساحرات (الحرق حياً) بتهمة التجديف و الهرطقة!!!!

و هذا بالضبط ما يظنه هذا الأممى الحيران (المُدلس الصغير) و من يتلاعبون به (المُدلسين الكبار) فى الدكتور : كيث مور ، عالم الأجنّة و الذى أثبت صحة ما جاء فى القرآن عن تكوين الجنين .... أو الطبيب موريس بوكاى ......فظنوا أن هذين الرجلين يُمكن أن يُضحيا بسمعتهما العلمية ، ليس بالإرهاب هذه المرة ، و لكن تحت إغراء البترو-دولارات ..... مُتناسين أن بوكاى أنفق العديد من السنوات فى تعلم اللغة العربية ليستطيع أن يفهم القرآن بلغته الأصلية ..... و أن هؤلاء الناس يهتمون بُسمعتهم العلمية و مصداقيتهم العلمية التى لا تُساويها ملايين الأرض ....

فهم ليسوا يهوذا الذى أكل مع اليسوع على المائدة الإلهية ثم راح يبيعه بقروش الفضة ..... و ليسوا كبُطرس .....صخرة اليسوع التى بنى عليها كنيسته ، و مع ذلك أنكره و سلمه لجلاديه ..... و كل الذى قدر عليه هو أن يتبعه إلى حيث تمت مُحاكمته و أن يحلف كذباً للملأ الذى فضحته الجارية أمامهم بأنه يعرف الممسوك و يُغلظ فى القول (يلعن ويحلف ) ..... و لعله سب ذلك اليسوع ألف مرة ليتخلص من هذا الموقف العصيب الذى كان فيه .... و لكن متى و مُرقس تحرجا من قول ذلك و إكتفيا بالإشارات المُبهمة ، فكيف بصخرة الكنيسة أن تسب و تلعن صاحب الكنيسة؟!!! .....

و ليسوا كباقى التلاميذ الذين تفرقوا و إختبئوا بعد مقتل زعيم عصابتهم ، إلى أن رجعت إليهم المجدلية (العاهرة) و أخبرتهم بقيامة اليسوع ... فواتتهم بعض الشجاعة ليتفقدوا الأمر !!!!

فماذا نتوقع من أولئك الذين يتخذون هؤلاء الجبناء .... الحلافين بالزور..... اللاعنين .....قدوة و مثل لهم ...بل رُسل بعثهم الرب لهداية البشرية .... لمزيد من الجُبن و اللعن و الحلف بالزور !!!

و كأن هذه الآية الكريمة نزلت فى بُطرس (و غيره من الرُسل اليسوعيون) بالذات:


{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ }القلم10