اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الله ورسوله مشاهدة المشاركة
3- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ما ئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) وهنا يعد الله المؤمنين بانة 20 منهم يغلبون 200 وال100 يغلبون 1000 وعندما طبق محمد هذة الآية وجد الهزيمة في احد فماذا يفعل ؟؟؟ تنزل اية مضادة للماضية
) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ما ئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. والغريب هذاالقول (ان الله الان علم ان فيكم ضعف) والسؤال هو الم يعلم الله من البداية ان فيهم هذا الضعف؟؟ وتضاد الآية الاولى مع الثانية امر محسوم
قال ابن عباس : كان ثبات الواحد للعشرة فرضا , ثم لما شق ذلك عليهم نسخ و اصبح ثبات الواحد للاثنين فرضا.
اي ان الله امر المسلم في بادئ الامر ان يثبت امام عشرة من الكافرين لكن الله يعلم انهم لن يستطيعوا فخفف عليهم
وان السورة دائما تنزل مرة واحدة بصورة كاملة وليست متقطعة فالاية الاولى نزلت بنفس اللحظة التي نزلت فيها الاية الثانية فالله لم يتراجع وقال الامر الاول ليبين رحمته بالمسلمين تماما كما في الصلاة حيث ان الامر الاصلي هو خمسين صلاة فخففه الله الى خمسة وجعل اجره خمسين صلاة رحمة بالمسلمين