ذكر احد المواقع القبطية هذه الاشاعه التى لايستقيم لها وزنا الا فى عقول .................... اعف لسانى عن ذكر الوصف الصحيح
وفحوى الاشاعه ان الشيخ الدكتور محمد الفحام شيخ الازهر السابق رحمة الله قد تنصر فى آخر ايامه و هاجر ليعيش هو واسرتة التى تنصرت معه فى احدى الدول الغربية التى (ويا للغرابة ) لم يذكروا اسمها وهو شىء غريب جدا
والان اليكم اسباب تنصرة ثم الرد عليها

لمـــــــــاذا أعفى الفحـــــــام من منصبة ؟
الوحيد من شيوخ الأزهر الذى أعفى من منصبة هو الشيخ الدكتور محمد محمد الفحام ، فى عصر الجمهوريات الإسلامية , أعفاه رئيس الجمهورية ، وأصدر قرار منه بتعيين الدكتور "عبد الحليم محمود" شيخًا للأزهر في سنة 1393هـ = 1973م وقد أزال الأزهر صورة اللوحة الشرفية من موقعه بعد نشرنا هذا المقال والتى فيها وقت توليه المشيخة ولا يوجد زمن لتركه إياها .
أما الأسباب التى إدعاها الأزهر فهو أنه يريد أن يستريح لكبر سنه , وقد يكون هذا هو السبب الذى قدمته البروباجاندا الإسلامية للسلطات خوفاً من البطش لأنه أعتنق المسيحية أو أن يكون هذا هو السبب هو الذى قدمته السلطات الحكومية الإسلامية لشعب مصر المسلم نظراً لوضع الفحام الحرج كأكبر عمة فى مشيخة الأزهر وخوفاً من البلبلة فى العقيدة الإسلامية ونحن نرى أن السبب الأخير هو الأرجح .
ونتسائل لماذا غادر الفحام مصر بلا عوده إليها وطلب حق اللجوء الدينى هو وأسرته لأحدى الدول الغربية وما زالت أبنته موجوده حتى اليوم فى إحداها مخفية عن العيون الباحثة عنها .
وتوفى فى أحدى الدول الغربية (شوف يا أخى ) مختفياً من بطش الإسلام فى حماية الدولة الغربية (السريه ) التى أمنها على حياته فى 19 من شوال 1400هـ= 31 من أغسطس 1980م


يقول المسيحيين أن الفحام أحد شيوخ الأزهر السابقين أعتنق المسيحية وقد قام بتعميدة المتنيح الأنبا بيمن
أما سبب أعتناقة المسيحية يقولون أن أبنته كانت مريضة بمرض خطير وأخذها ابيها لتعالج فى أحدى مستشفيات الغرب المسيحية الكاثوليكية وبالتحديد فى فرنسا وعندما وضعت إدارة المستشفي فى القسم الخاص بعلاج هذا المرض ولما كانت كل حجرة بهذه المستشفى معلق فوق السرير صليب فلما رآه الشيخ الفحام طلب أن يرفع الصليب لأنه شيخ للأزهر وقال لهم : " إما أن ترفعوا الصليب أو تضعوا أبنتى فى حجرة أخرى لا يوجد بها صليب " فقالوا له : " أن اى حجرة موجود بها صليب وده نظام المستشفى ولا يمكن أن نرفع الصليب المسيح من أى حجرة فى المستشفى " ولما رآهم مصممين سكت على مضض .
ونامت ابنته ونام هو على كرسى بجانبها , ورأت أبنته حلما فى الليل أن السيد المسيح يظهر لها بملابس نورانية ,اراها يده الأثنتين المجروحتين , وجاء بجانبها ووضع يده على الورم الخبيث وقال لها قومى يا بنتى أنتى خفيتى قالت له : هوه أنت دكتور ده حتى الدكاترة فى المستشفى قالوا بعد ما عملوا اشعه لى أنتى هاتعملى عملية فقال لها أنا هو يسوع المسيح اللى أبوك كان عايز يشيل الصليب بتاعى من الحجرة بتاعتك وأنتوا هاتؤمنوا بى وأبوكى هايؤمن بى وها تبشروا بى وهاتاحملوا ألإنجيل .
وقامت من النوم وأحست أنها أنسانه جديده وكان يوجد ألم ووضعت يدها على مكان الألم والورم لم تجد شيئاً وزال الورم ونزلت من على السرير وأيقظت ابيها من النوم وقالت له : " أنا يابابا شفيت " .. قالها : " انتى يابنتى .. أنتى أتجننتى إزاى يا بنتى واقفه أنتى عيانه " قالت : " أنا خفيت يسوع المسيح اللى انت قلت شيلوا الصليب بتاعه جانى وشفانى - حتى خليهم يكشفوا على " وطلب الشيخ الفحام الراهبات وقال لهم : " أنا عايزكم تكشفوا على بنتى حالاً " وذهبوا بها إلى الأشعة وعملوا أشعة ثانية وعندما قارنوا الأشعة الجديدة مع القديمة لم يجدوا أثراً للورم
وعندما أكد الدكتور المعالج أنه لاشئ فى الأشعة وأن الورم زال قال موش معقول موش معقول ثم صاح مهللاً قائلاً : " أنا آمنت بيك يا عيسى " .. ثم ناموا فى هذه الليلة من السهر وحلم الشيخ الفحام حلماً أن : " ظهرت السماء مفتوحة وصواعق وخارج منها كتاب نازل من السماء ثم فتح الكتاب وبه آية مكتوبه هى أنا هو الطريق والحدق والحياة كل من آمن بى ولو مات فسيحيا فقال ألاية دى ليست موجوده فى القرآن وظهر بجانبة ملاك فقال له هذا هوأنجيل ربنا يسوع المسيح له كل المجد الذى كل من يتبعه يصير فى النور ولا يعيش فى الظلمة " ثم أستيقظ وكمل بقية نومة قال إزاى أبنتى رأت رؤيا وانا رايت رؤيا وبعد تفكير قال فى نفسه أنا شيخ اسلامى والمسلمين بيصلوا ورايا أنا رايح فين أنا وعشيرتى بعد ما أموت أنا أفتح الأنجييل وادرسه وكلم زوجته وقال لها أبنتك شفيت بدون عملية وبعد أسبوعين رجع لمصر
والسادات عرف الموضوع وطلبه قال له : " ما هاذا الكلام الذى سمعته ؟ فذكر له الحقيقة بالكامل .. فقا له السادات من الجايز أن يكون الكلام ده حقيقى , أنت هاتعمل بلبله فى مصر كلها , أنت تاخد كل أموالك وحاجياتك وتسافر ولو ظهر هذا الموضوع ستقتل " (شوف ازاى ) فغادر الفحام هو واسرته إلى بلد غربية وأختفى خوفاً من القتل .




ثانياً الدعائم و االحيثيات التى يقدمها النصارى لأثبات صحة الاشاعة من جهة و تحدواالمسلمين أن يقدموا أجابة عليها من جهة اخرى
1 الشيخ الفحام الوحيد فى تاريخ الأزهر الذى أستقال أو أقيل من منصبه
2 وفاة الشيخ و دفنه سراً بعيداً عن الأعلام فى فرنسا و بقاء أسرته الى الأن هناك
3 لماذا تم تدمير كل أثار الشيخ و لماذا فرض عليه تعتيماً أعلامياً ثم لماذا تتجاهله كل مؤسسات الدولة (تقولش محاكم تفتيش دول مش قادرين يخفوا كتب سيد قطب !!!!)

الرد
أولاً لم يكن الشيخ الفحام الوحيد فى تاريخ الأزهر الشريف الذى أستقال أو أقيل من منصبه فقد بدأ عزل شيوخ الأزهر منذ عهد الخديوى أسماعيل حيث عزل الشيخ البيجورى الشافعى سنة 1270 هجرية الموافق 1860 ميلادية بسبب معارضته الشديدة لسياسات الخديوى , كذلك أستقال الشيخ على بن محمد البيلاوى فى شهر محرم عام 1323 هجرية الموافق 1905 ميلادية, أيضاً أستقال الشيخ عبد الرحمن الشربينى سنة 1327 هجرية الموافق 1909 ميلادية و تبعه فى الاستقالة خلفه فى العام نفسه الشيخ حسونه بن عبد الله النواوى , كذلك أقيل من منصبه الشيخ سليم البشرى عام 1335 هجرية الموافق 1916 ميلادية , فى حين قدم أستقالته الشيخ محمد مصطفى المراغى الحنفى سنة 1930 ميلادية , و عزل الشيخ عبد المجيد سليم سنة 1951 ميلادية فى عهد الملك الفاروق ثم عاد الى منصبه فى عهد الثورة ثم أصطدم برجال الثورة فأقيل من منصبه , كذلك أقيل من منصبه الشيخ محمد الخضر حسين سنة 1954 ميلادية .

ثانياً شيخ الأزهر الأسبق الدكتور محمد الفحام توفاه الله عام 1980 فى بيته بالأسكندرية ودفن فى مدافن العائلة الموجودة فى الأسكندرية مدافن المنارة وذلك عن عمر يناهز السادسة و الثمانين عاماً وكان المغفور له قد أصيب فى أخرحياته بكسر فى عظام الحوض أثناء الوضوء و كان صائماً رغم كبر سنهفقد كان صواما قواما و قد نشرت كل وسائل الأعلام خبر وفاته مثله مثل كل الشخصيات العامة و حضر جنازته كبار رجال الدولة و مشايخ الازهر يتقدمهم الأمام الاكبر شيخ الأزهر ,
و للشيخ الفحام خمس ابناء توفى منهم بعد وفاته ثلاثة هم الأستاذ محمد و اللواء أبراهيم اللذان توافاهما الله فى القاهرة و شقيقتهم حرم الاستاذ محمد رضا اللتى توفاها الله فى السعودية و يعيش من أبنائه الان الاستاذ محمود بالأسكندرية والسيده احسان حرم المرحوم الدكتور محمد هلال بالقاهرة ( يعنى البنتين عايشين فى مصر ومتجوزين مسلمين ), و جميع أحفاده مقيمين أما بالقاهرة أو الأسكندرية , و الجدير بالذكر أن هذه الأشاعة أنتشرت فى حياة الشيخ و قد رد عيها الشيخ نفسه فى حديث أذاعى أذيع فى أذاعة القرأن الكريم فى نهاية السبعينات .

حصل الشيخ على وسام الجمهورية من الطبقة الاولى عام 1973 , كذلك منح بعد وفاته وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الأحتفال بالعيد الألفى للأزهر عن أثاره العلمية عام 1981 ( خلى بالك اللى خد الوسام ده تنصر وهرب وعاش بره ياترى اللى بيالف القصص دى عنده مخ ولا مهلبيه)و الشيخ الجليل لم يترك على سعة علمه و أتساع ثقافته وعمق فهمه مؤلفات كثيرة , فقد شغله التدريس و بناء الرجال عن التأليف و التصنيف , و كانت هذه سمة فى كثير من فحول علماء الأزهر لا يعنون بالتأليف عنايتهم بالتدريس , و كان معظم انتاج الشيخ بحوثاً و مقالات متنوعة نشرها فى مجلة الازهر و مجلة منبر الاسلام و مجلة مجمع اللغة العربية, و مازلت كل مقالته موجودة فى ارشيف هذه المجلات و يمكن للباحث الرجوع اليها , و للدكتور الفحام أيضاً بجانب أطروحته العلمية بحث نفيس عن سيبويه , ناقش فيه اراء النحو مناقشة عميقة و هو موجود فى مكتبة كلية اللغة العربية , و كذلك له كتاب بعنوان المسلمون و أسترداد بيت المقدس أصدرته الأمانة العامة لمجمع البحوث الاسلامية سنة 1970 و توجد نسخة من الكتاب فى مكتبة الأمانة العامة .

تعال نشوف ابنه قال اية وازاى الشيخ كان سبب فى اسلام استاذه
.
واستنكر محمود الفحام، ما يشاع ويتردد عن والده وأكد ل'الأسبوع': 'كنت دائما ملاصقا لوالدي في سفره وترحاله وقد ترك والدي منصبه ¬مشيخة الأزهر¬ عام 73 نظرا لظروف السن ¬80 عاما¬ ولم يحدث مطلقا أن أصيبت إحدي شقيقاتي بورم خبيث، وكل ما يتداول في هذا الشأن كذب وافتراء لأن والدي توفي بالإسكندرية ودفن بمقابر الأسرة وصلي عليه شيخ الأزهر الأسبق 'عبد الرحمن بيصار' وهناك دليل حي فأنا وشقيقتي موجودان بمصر.
وأضاف: لقد قدم والدي الكثير للإسلام حيث أسس أول مسجد بمنطقة 'بردوا' جنوب غرب فرنسا أثناء بعثته لفرنسا، وكان رجلا شديد القرب من ربه وعلي وعي كبير بأحكام الإسلام لدرجة أنه أقنع أستاذه الفرنسي بالإسلام وهو لايزال حديث السن أثناء 'الحرب العالمية الثانية' وحتي بعد أن ترك منصبه كان الأزهر يوفده كداعية للإسلام في عدة دول منها ( أندونيسيا ¬ ماليزيا ¬ اليابان ¬ إيران) وكان شديد الغيرة علي الإسلام وصاحب مقولة 'كلما تقدم العلم أثبت جمال الإسلام ورقيه'.